عقدت لجنة المشروعات الصغير بالبرلمان اليوم الثلاثاء، لقاء مع المستثمرين بمحافظة الفيوم خلال زيارتها للمحافظة والتى بدأتها أمس للتعرف على فرص الاستثمار واقامه المشروعات الصغيرة والمتوسطة بناء على مبادرة الرئيس لدعم المشروعات ب 200 مليار جنيه. وقال محافظ الفيوم الدكتور جمال سامى: إن زيارة لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان للمحافظة نال اهتمام اهالى المحافظة، وذلك فى اطار خطة اللجنة لدعم المشروعات الصغيرة وتم عرض فيلم وثائقى قصير عن السياحة واهم المعالم السياحيه محافظة الفيوم وايضا عرض لاهم المشروعات الصناعية وفرص الاستثمار بها. من جانبه، قال محمد على يوسف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب فى كلمته امام المستثمرين بالفيوم: انا حزين على بلدنا، واننا اول مرة نعرف حلاوة الفيوم، مضيفا "سبق وان وسافرنا في الخارج وتركنا بلادنا، إلا أننا بالفعل نمتلك افضل شواطئ فى العالم، وانتقد غياب التسويق متسائلا: أين الشباب والمستثمرين من هذا؟". وتابع: همنا كله نسرق بلدنا، مستدلا علي ذلك بأسعار الدولار، بقوله " مفيش حد فى مصر لم يتاجر فى الدولار لحد ما الاسعار ارتفعت، وأجدع ناس تكسب من غير تعب". وتابع يوسف ان اول المطالبين بالمصلحة العامة هما من يطبقون مصالحهم الخاصة واصحاب شعارات لا تنفذ، مضيفا ان معظم المناطق الصناعيه هى تصقيع اراضى متهكما احنا اجدع ناس تكسب من غير تعب ونعيش على الماضي وليس المستقبل وطالب بيوسف بالترويج للسياحة الداخلية بالفيوم من خلال توفير المحافظة لاتوبيسات مجانية لطلاب الجامعات، وهو ما أكد المحافظ علي العمل به وطالب يوسف بانتفاضة عمل يعود فيها ضمير المواطن لضمير الخمسينات والستينات مؤكدا ان البرلمان الذي يهاجمىوالمستهدف وقوعه هو بالاساس لسقوط ووقوع مصر مشيرا ان مصر لن تقع ولن نخذل الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى ضحى بكل شئ من اجل مصر مزيلا كلمته بهتاف تحيا مصر...تحيا مصر...تحيا مصر واستعرض المستثمرين مشاكلهم والتى تركزت فى التراخيص ومشاكل الصرف الصحى والمياه وناشد محافظ الفيوم، نواب البرلمان الحاضرن بتبنى مشكلة المياه، قائلا " مفيش مسئول في الاسكان ما يعرفش مشكله محطة طاميه للمياة،حيث انها تكلفت مليار و200مليون جنيه والتى نفذتها المقاولون العرب. ودعا محمد على يوسف، محافظ الفيوم لزيارة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب وعرض المشاكل، بحضور وزير البيئة، ووزير الاسكان ورئيس الهيئة العامة لمياة الشرب.