يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، جلسة مباحاثات بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، مع نائب رئيس البرلمان الألمانى. يأتى اللقاء في اطار تعدد الزيارات المتبادلة خلال الفترة الماضية، ويعكس ما تشهده العلاقات الثنائية من تنام ملحوظ. ومن المقرر أن يشهد اللقاء بحث تعزيز العلاقات المصرية الألمانية بجانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما يتم بحث تعزيز العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة، لاسيما على المستويين الاقتصادي والثقافي فضلا عن تعزيز التواصل بين مجلس النواب المصري والبرلمان الألماني. ومن المقرر استعراض الرؤية المصر تجاه التطورات في المنطقة، وسبل التعامل مع الأزمات القائمة ومنها مشكلة اللاجئين. وتشهد المباحثات، استعراض الجهود التي تبذلها مصر في سبيل تحقيق التنمية الشاملة، والحرص على تحقيق التوازن بين إرساء الأمن والاستقرار وبين الحقوق والحريات التي يتعين تنميتها وازدهارها. ومن المقرر التأكيد على تقدير ألمانيا لدور مصر المركزي في الشرق الأوسط، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار فضلًا عما تبذله من جهود فعالة في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف بجانب الجهود التي تبذلها مصر على صعيد التحول الديمقراطي وتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.