مليشيات الحوثي وصالح يستنجدان بإيران من ضربات التحالف العربي في مدينة المخا.. الخارجية الإماراتية: يحاولون تغطية هزيمتهم بصواريخ طهران.. وشعار اليمن مقبرة الغزاة

دفعت الهزائم المتتالية بميناء ومدينة المخا اليمنية، مليشيات أنصار الله الحوثي وأتباع المعزل علي عبدالله صالح للجوء لإيران لمساعدتهم لصد تقدم قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، من خلال إطلاق نظام الملالي عددًا من الصواريخ الإيرانية.
وفي التداعيات السياسية لخسارة مدينة وميناء المخا كشفت مصادر مقربة من الحوثيين عن سعي الجماعة قدمًا للذهب إلى طاولة المفاوضات مع المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لوقف إطلاق النار وفرض هدنة لترتيب الأوراق.
من جانبه أكد وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن تمرد الحوثي صالح طرد من المخا ويحارب الآن في محيط صنعاء، مضيفًا أن الحوثي يحاول أن يغطي تراجعة وهزيمته بصواريخ إيرانية، مشيرًا إلى أن أحلام السيطرة تبخرت وغدًا شعار المقاومة أجوف، موضحًا أن شعار اليمن مقبرة الغزاة أجوفا في ظل استخدام صالح الحوثي له، أين من كان يحاصر عدن؟ ويحتل مأرب؟ الحقيقة أن اليمن مقبرة لمن يستهدف شعبه.
وأفاد الوزير الإماراتي: لنتذكر أن مأساة اليمن بدأت حين قبل الحوثي، صالح سفك دماء اليمنيين واستباح مدنهم وأموالهم رغبة في السيطرة والاستئثار، وعلى الباغي تدور الدوائر، مضيفًا لنتذكر أيضًا كيف قصف واستباح الحوثي، صالح عدن وسكانها ولم يرّف له جفن، هل يحق لمن استرخص الدم اليمني في تعز وغيرها أن يدعي تمثيله لضحاياه.
وقال السياسي اليمني هشام الوليدي: إن عشرات الجثث من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح وصلت إلى المستشفى، عقب معارك ضارية مع قوات المقاومة تمكنت خلالها من السيطرة على مدينة المخا الساحلية وكبدت المليشيات خسائر فادحة في المعدات والأرواح.
وأضاف الوليدي: أن المليشيات سارعت إلى الاستعانة بدولة الحلفاء الإيرانية لصد هجوم قوات الشرعية إلا أن القوات البواسل تمكنوا من تحرير المدينة رغم إطلاق إيران عددًا كبيرًا من الصواريخ لإيقاف التقدم، موضحًا أن انتصار القوات في المخا سينعكس على باقية المدن اليمنية، ومن أهمها مدينة التعز الواقعة تحت الحصار الحوثي منذ أكثر من عامين.