أفرجت سلطات الاحتلال منذ ساعات عن الأسيرين الشقيقين من مخيم المغير بمدينة رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة، وكان الأسيران اعتقلا في 13 من مارس عام 2013، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة فتح، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقهما حكمًا بالسجن ثلاثة أعوام، بالإضافة إلى تسعة أشهر. وأكد المحرر منتصر خلال مقابلة أجرتها إذاعة صوت الأسرى فور الإفراج عنهما، أن الأسرى المرضى يعيشون ظروفًا صعبة داخل الأسر، خصوصا المتواجدين فيما يسمى مستشفى الرملة أصحاب الأمراض المستعصية، ولا يتلقون العلاج سوى المسكنات. ووجه رسالة الى كل المعنيين بالتحرك والاهتمام بقضية الأسرى، والوقوف عند مسئولياتهم، مطالبًا فى الوقت ذاته وسائل الإعلام بالقيام بدورها تجاه معاناة الأسرى، وتحريك الشارع الفلسطينى فى التضامن معهم بكل أشكال المساندة.