أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسير محمد راضي، من مخيم عايدة في مدينة بيت لحم، بعد قضائه فترة حكمه. وأفاد الأسير المحرر راضي لإذاعة "صوت الأسرى"، اليوم الجمعة، أن مدة حكمه كانت تسعة أعوام إضافة إلى 10 أشهر، مشيرًا إلى الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الأسرى من حرمان ومعاناة. وأضاف راضي:"رسالة الأسرى هي العمل الجاد لتحريرهم من الأسر، لافتًا إلى ضرورة العمل على ذلك كواجب إنساني وأخلاقي". وبين أن رسالة الأسرى الأخرى هي الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وترتيب البيت الداخلي، إضافة إلى الاتفاق على برنامج وطني شامل. وحول معاناة الأسرى ومعاملة السجان، أوضح المحرر راضي، أن معاناة الأسرى كبيرة ومستمرة، مشيرًا إلى التضييق الدائم والسياسات التعسفية التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى. ولفت راضي إلى أن الأسرى أحيوا ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي، وأقاموا العديد من الفعاليات بهذه المناسبة وبمناسبة الانطلاقة الجهادية. وتمنى المحرر راضي أن يتحرر جميع الأسرى من داخل السجون، موجهًا رسالة لهم أن يصبروا ويصابروا، مؤكدًا لهم أن شعبهم لن ينساهم. يذكر أن الاحتلال اعتقل راضي بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي.