أكد وليد حقيقي، المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري أن تجربة زراعة قمح التبريد تجربة جديدة ومبشرة والوزارة ستستمر فيها، وأضاف أنه قد تم حصاد محصول القمح الناتج عن التجربة، وسيتم استخراج الحبوب منه وتسويق من جانب أصحاب الحقول المنزرعة خلال الشهر الجاري. وقال حقيقي: إن وزارة الزراعة حتى الآن تتجاهل وزارة الري، ولم ترسل لها تقرير البحوث الزراعية مشيرًا إلى أن الوزارة على استعداد للتعاون مع أي جهة بحثية سواء من وزارة الزراعة أو المراكز البحثية بالجامعات، وأضاف: أن التجربة " تهدف" لتقليل كميات المياه المستخدمة في الري، نظرا لحالة الشح المائي الذي تعانى منه مصر الفترة الراهنة. وأشار المصدر ل"البوابة نيوز" إلى أن هناك حاجة ماسة لتقليل فترة بقاء المحصول في الأرض الزراعية، للنصف بهدف توفير عدد الريات. وأضاف أن فكرة تبريد القمح ستعمل على السماح لزراعة محاصيل أخرى في نفس المساحة وبنفس كمية المياه المتوفرة، وبذلك تتحقق الاستفادة العظمى من وحدة المياه ووحدة الأرض، مؤكدا أنه نتاج أبحاث علمية قام بها متخصصون من وزارة الرى بهدف ابتكار وسائل مستحدثة بزراعة القمح.