سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسئول سابق: الخدمات البيطرية المسئول الأول عن تفشي الحمى القلاعية وليس تجار المواشي.. الاستيراد العشوائي للعجول الحية والتقاعس عن التطعيم السبب.. ومحروس يرد: نحصن الحيوانات دوريًا باللقاح المضاد
هاجم الدكتور لطفي شاور، مدير عام التفتيش على اللحوم والمجازر بالسويس سابقًا، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بعد اتهام الوزارة لتجار الماشية بنشر الحمي القلاعية بسبب تقاعسهم عن تحصين الماشية خشية من عدم بيعها. وقال "شاور" في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": إن الهيئة العامة للخدمات البيطرية هى المسئولة عن تفشي المرض بسبب إهمالها في تطبيق التحصين الإجباري على المربيين، فحتى الآن الهيئة لا تلزم المربيين بالتحصين ولا تفرض أى غرامات على التخلف عن مواعيد التحصين ضد الأمراض الوبائية، مشيرا إلى أنها المسئول الأول عن الرعاية الصحية للحيوانات وتحصينها. وأضاف "شاور"، أن قرار حظر نقل الماشية بين محافظات الجمهورية للحد من انتشار الحمى القلاعية، والذي تنوي وزارة الزراعة اتخاذه لن يجدي بأى نتائج، خاصة وأن المرض تفشى في جميع أنحاء الجمهورية وليس في محافظة واحدة، لافتًا إلى أن الاستيراد العشوائي للعجول الحية تسبب في تفشي الحمى القلاعية في مصر، حيث إن وزارة الزراعة تستورد الحيوانات الحية من الدول الموبوءة، دون رقابة. وأشار "شاور"، إلى أن الماشية التى شفيت من مرض الحمى القلاعية تظل حاملة للفيروس 6 أشهر بعد الشفاء، مما تصبح معدية للحيوانات المخالطة لها، لافتًا إلى أن السودان تعتبر من أكثر البلدان المتوطن بها الحمى القلاعية، مما يعرض جميع الحيوانات بها لحمل الفيروس، حتى غير المصابة منها، كما أن السودان أعلنت من قبل أنه سيتم الإعلان في عام 2022 عن إخلاء ولاية واحدة من المرض، مما يعنى أن جميع ولايات السودان متوطن بها المرض، ومع ذلك نستورد منها الحيوانات الحية. من جانبه أكد الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الهيئة اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية لمواجهة مرض الحمى القلاعية، حيث تقوم بتحصين الحيوانات دوريًا بلقاح الحمى القلاعية "ثلاثى العترة الزيتى" والتحصين حلقيًا فى نطاق بؤرة الإصابة قى دائرة نصف قطرها 10 كم، وقياس المستويات المناعية للحيوانات بعد التحصين على فترات مختلفة، وذلك من خلال برنامج الدراسات الحقلية وبرامج التقصى السيرولوجى النشط لسحب عينات الدم.