قال السفير عمر متولي، مساعد وزير الخارجية السابق والأمين العام لحزب الدستور، إن الدستور الجديد لن يرضى جميع الأطراف، ولن يحدث حوله توافق بنسبة 100%، مضيفًا أن هذا لا يعنى رفض الدستور أو الدعوة لمقاطعة الإستفتاء أو التصويت ب"لا"، وأكد متولي في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن التصويت ب"لا" على الدستور الجديد أو الدعوة لمقاطعته يعني العودة لما قبل 30 يونيو، واعادة العمل بالدستور الإخوانى المعطل، وبالتالي فشل خارطة الطريق، التي وضعتها القوى الثورية بعد سقوط نظام الإخوان. وأكد أمين عام الدستور، أن الحزب لن يدعو للتصويت ب"لا"، أو يقاطع الإستفتاء، لكنه سيصوت ب"نعم"، معتبرًا ان التصويت ب"لا" يصب في صالح جماعة الإخوان ويحقق أهدافها، مشيرًا إلي أن إصدار الدستور ليست نهائية المطاف ويمكن إجراءات تعديلات عليه قريبًا.