أكد وزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني، أن بلاده لن تتراجع عن حقها في استعادة 18 ألف جمجمة لمقاومين جزائريين، جاهدوا الاستعمار الفرنسي منتصف القرن التاسع عشر. وأضاف زيتوني، في تصريحات صحيفة خلال زيارة قام بها لولاية سكيكيدة شمال شرق الجزائر، أن بلاده لن تتراجع أبدا عن موقفها لاسترجاع جماجم ورفات شهدائها المتواجدة حاليا في متحف بفرنسا لدفنها في أرض الوطن، وأيضا عن استمرارها في البحث عن المفقودين الجزائريين. وتحتفظ فرنسا ب18 ألف جمجمة محفوظة بمتحف "الإنسان" في باريس، من ضمنهم جماجم ل36 قائدًا من المقاومة الجزائرية، قُتلوا ثم قُطعت رؤوسهم من قبل قوات الاستعمار الفرنسي أواسط القرن ال19. ولم تعرف الجزائر سر هذه الجماجم سوى في مارس 2011 بعد أن كشف عنها الباحث الجزائري المقيم في فرنسا علي فريد بالقاضي.