انتهى الدور الأول لمسابقة الدوري الدرجة الثانية "المظاليم" للموسم الحالي، باحتلال فرق الأسيوطي سبورت برصيد 41 نقطة قمة المجموعة الأولي الصعيد، وتربع النصر على قمة مجموعة القاهرة بنفس الرصيد، فيما جاء بلدية المحلة على قمة بحري برصيد 40 نقطة بعد لعب 17 مباراة لكل فريق، وحصل فريق شهداء الإسماعيلية على أقل عدد من النقاط برصيد 8 نقاط. وشهد الدور الأول بدوري "المظاليم" إقامة 442 مباراة بواقع 136 مباراة في مجموعة "الصعيد" انتهت 90 منها بالفوز، و46 بالتعادل. و153 مباراة في مجموعة "القاهرة" انتهت 99 مباراة منها بالفوز، و54 بالتعادل، كما خاضت أندية مجموعة "بحري والإسكندرية" 153 مباراة انتهت 105 منها بالفوز و48 بالتعادل، وحصل الأسيوطي وبلدية المحلة على لقب الأكثر فوزًا برصيد 13 مباراة لكل فريق. في الوقت نفسه تم تسجيل 955 هدفًا جاء نصيب المجموعة الأولى منها 285 هدفًا، وأحرزت فرق الثانية 331 هدفًا، وسجلت فرق مجموعة بحري 339 هدفًا. احتل خط هجوم الأسيوطي سبورت لقب الهجوم الأقوي في الثلاث مجموعات برصيد 39 هدفًا، وفي المركز الثاني خط هجوم النصر برصيد 30 هدفًا وبفارق 4 أهداف عن فريق فاركو للأدوية، فيما احتل فريقا المدينةالمنورةودكرنس موقع الهجوم الأضعف برصيد 9 أهداف، وجاء الشهداء أضعف دفاع بدخول مرماه 37 هدفًا. كما شهد الدور الأول بالدوري الممتاز ب إقالة 75 مدربًا، ففي المجموعة الأولى تم تغيير 28 مديرًا فنيًا، بواقع فرق غيرت جهازها الفني في 4 مرات، وهم تليفونات بني سويف وتولي قيادته شديد قناوي، وأحمد شعبان، وأخيرًا مجدي طلبة، وأحمد شعبان والألمونيوم وقاده خالد متولي، وصلاح صالح، وأخيرًا عصام مرعي، فيما تولى تدريب شباب طامية ثلاثة مدربين وهم عماد دربالة، وقطب أحمد، وجمال خفاجة. كما تولى تدريب فريق البداري ثلاثة مدربين وهم نبيل خلف، وجمال السعيد، ومجدي مهران، وأخيرًا فريق الواسطى، وقاده كل من محمد رمضان الصغير، وعلاء صابر، وربيع السيد، وقنا محمد السنباطي ثم حمادة الخطيب وعاد السنباطي مرة أخرى. وهناك 5 فرق غيرت المدربين مرتين وهم الجونة، وقاده الألماني ستيفن جيرارد، ثم سعيد عبدالعزيز، وفريق المنيا وتولى تدريبه صبري المنياوي في أول الموسم ثم شديد قناوي، وفريق طهطا، والذي تولى تدريبه في بداية الموسم أيمن صديق حتى الجولة 9، ثم تولى أشرف عرب زمام المهمة، وفريق ناصر الفكرية بعدما استقال محمد عبدالرحمن، تولى قيادته يوسف أنور. فيما لم تقم 4 فرق في المجموعة الأولى بتغيير أجهزتها الفنية وهم، أيمن المزين في الأسيوطي،، وأيمن جاب الله في بني سويف، وعماد سمير في ديروط، وبركات إبراهيم في المدينةالمنورة. وفي المجموعة الثانية، قامت 10 فرق بتغيير 27 مديرا فنيا، حيث تولي تدريب نجوم المستقبل 5 مدربين وهم ياسر رضوان، وعمرو أنور، وطارق السعيد، وأحمد العجوز ومجدي طلبة، و4 لفريق الترسانة هم علي ماهر في بداية المسابقة، ثم حسين شكري، وأخيرًا هشام زكريا، وحسين شكري مرة أخرى، فيما غير دمياط جهازه الفني 4 مرات. وأقال فريق أف سي مصر، مدربين هم عبدالناصر محمد، ثم أحمد الكأس، وفريق اتحاد الشرطة 3 طارق السعيد، ثم عبدالرحيم محمد، وضياء عبدالصمد، وفريق جمهورية شبين وتولى تدريبه رضا عبدالعال في أول الموسم، ثم ياسر رضوان، وفريق الشرقية للدخان والذي تولى تدريبه في بداية الموسم حازم فضل، ثم تولى أشرف ريان زمام المهمة. وفريق الزرقا بعدما تم إقالة علاء صابر، تولى قيادته مصطفى عبده، وماهر عبدالحليم، وفريق القناة وتولى تدريبه في البداية أحمد الكأس واستقال لسوء النتائج، ويتم تعيين أحمد سعيد بدلًا منه، وفريق الشهداء، الذي وافق على استقالة فتحي رياض، ليتم تعيين جميل فتحي على أمل البقاء في القسم الثاني. فيما لم تقم 7 فرق في المجموعة الثانية بتغيير أجهزتها الفنية وهم، سيد عيد في النصر، ومحمد عبدالرحمن في المريخ، وتامر عبدالحميد في المصرية للاتصالات، وعيد مرازيق في كوكاكولا، وسعد فاروق في سيراميكا كيلوبترا، وخالد بيبو في السكة الحديد، وأحمد شعبان في البنك الأهلي، وفي المجموعة الثالثة "بحري" تم تغيير 22 مدربًا تصدرها فريق بدر الذي قام بتعيين هاني العقبي، ثم محمود بركات، وأخيرًا عصام محيسن، وغير حرس الحدود 3 مدربين وتولى قيادته عبدالحميد بسيوني، ثم سامي قمصان، ومحمد صلاح، كما الحال في شربين تولي تدريبه جمال المقص وأحمد سند ومصطفى عبده، وفريق مياه البحيرة تولاه محمد سليمان ومنير عقيلة ومحمد سليمان مرة أخرى، وقاد فاركو مشير عثمان في البداية، ثم خالد القماش، وفريق غزل المحلة قاده محمد عامر، ثم إبراهيم يوسف، وفريق دمنهور وتولى تدريبه محمد فايز في أول الموسم ثم رضا عبدالعال، وفريق دكرنس، والذي تولى تدريبه في بداية الموسم حمدينو عبدالجليل، ثم تولى صابر عيد زمام المهمة. ونجى 5 مديرين فنيين من التغيير وهم، طارق محجوب في الرجاء، ورمضان السيد في بلدية المحلة، وطارق الصاوي في نبروه، وعلاء نوح في شباب كوم حمادة، وأكرم عبدالمجيد في الحرية.