التضامن تختار "خدمة اجتماعية حلوان" لتقديم برامج تدريبية

اختارت وزارة التضامن الاجتماعي، كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، لتنفيذ البرامج التدريبية، وبناء قدرات مقدمي الرعاية في برنامج حماية الأطفال بلا مأوى.
وقالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي - فى بيان للوزارة اليوم الأربعاء: إن "البرامج التدريبية تهدف لشرح معايير الجودة المطلوب توافرها في مؤسسات الرعاية والتحديات الناتجة عن ضعف قدرات مقدمي الرعاية ورفع كفاءتهم وتدريبهم على كيفية التعامل مع نزلاء الدور وحل المشكلات داخل هذه المؤسسات.
وتأتى البرامج في إطار سياسة وزارة التضامن الاجتماعي لتطوير أداء مقدمي الرعاية الاجتماعية للتعامل مع الأطفال وذلك لحل المشاكل الموجودة داخل المؤسسات الاجتماعية.
وأضافت أنه لأول مرة سيتم تقديم برامج تدريبية لمقدمي الخدمات في مؤسسات الرعاية الاجتماعية وأيضا برامج لتنمية مواهب الأطفال نزلاء المؤسسات".
وكان قد تقدم للوزارة 4 جهات لتنفيذ البرامج التدريبية، وقامت لجنة فنية بفحص ملفات الجهات المتقدمة بعد وضع معايير الاختيار لتنفيذ تلك البرامج والتي توصلت إلى انطباق الشروط على كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان.
وأشارت والي إلى أن الوزارة ستقوم بتدريب 824 متدربا من مقدمي الرعاية في إطار تنفيذ برنامج إعداد جيل جديد من المدربين العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية وبناء قدراتهم بالاعتماد على 3 حقائب تدريبية: الحقيبة الأولى هي دليل المدرب ودليل المتدرب ودليل إجرائي لكيفية تنفيذ تلك البرامج، والحقيبة الثانية تتعلق ببناء القدرات الإدارية لإدارة تلك المؤسسات وفقا لأحدث نظم الإدارة، والحقيبة الثالثة تعنى بتقديم أحدث البرامج المستخدمة لتعديل سلوك الأطفال وتنمية مواهبهم ومهاراتهم طبقا للمراحل العمرية المختلفة.
وستقدم تلك البرامج من خلال متخصصين في التعامل مع الأطفال لإكسابهم تلك المهارات واختيار 200 طفل من كافة مؤسسات الرعاية الاجتماعية وإقامة معسكر تدريبي لهم لإكسابهم تلك المهارات وخلق النماذج التي تمثل القدوة التي يقتدي بها لأطفال داخل هذه المؤسسات.
وأوضحت الوزيرة أنه سيتم اختيار 50 طفلا لبناء قدراتهم واكسابهم مهارات التفاوض والقدرة على إدارة الحوار ورصد المشكلات علي أن يتم عقد اجتماع لهؤلاء الأطفال مرة شهريا لنقل مشاكلهم داخل مؤسساتهم واقتراح الحلول من وجهة نظرهم ومشاركتهم في تنفيذ الحلول مع القيادة التنفيذية بالإدارة المعنية بالإشراف على تلك المؤسسات.