سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرابحون من الجابون 2017.. أصحاب المقاهي: وصول مصر لبطولة أفريقيا أنقذتنا من الفقر.. وبائعو الأعلام: المكسب من المنتخب له طعم تاني.. المحال: فكّ النحس وفرّحنا في الأيام الغم
لو تحركت إلى تقاطع البطل أحمد عبدالعزيز مع جامعة الدول، ستجد بائعي الأعلام يفترشون الطريق هنا وهناك، ومن بينهم ميدو سلام، شاب لم يكمل عقده الثالث، يعمل في تلك المهنة بشكل موسمي، كل بطولة أفريقية للمنتخب أو حتى للأهلي أو الزمالك، حيث يقول: أنا في الأساس أعمل في "سايبر للإنترنت" أنسخ الاسطوانات وأساعد الطلبة في عمل الأبحاث، ولكن في وقت البطولات الكبرى كالبطولة الأفريقية أو بطولات أفريقيا للأهلي أو الزمالك أو حتى ماتشات السوبر أنزل إلى الشارع لبيع الأعلام، يوم أو يومين لن تضرني ولأنها تأتي بمكسب معقول، ولكن مع فشل المنتخب في الوصول للبطولة، كان من الصعب عليّ أن أنزل للشارع وأبيع أي أعلام، فمن سيشتري علمًا غير علم مصر، ولكن الحمد لله على الأهلي والزمالك كانوا ساترين الناس وفاتحين بيوت، ولكن المنتخب طعم تاني؛ لأن كل الجمهور يشتري العلم ويذهب لتشجيع مصر.