محافظ الإسكندرية: سيارات متنقلة للسلع الغذائية في الأماكن المحرومة

وجه اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية، بضرورة حصر احتياجات المناطق المحرومة والقرى الأكثر احتياجا، وزيادة عدد المنافذ المتنقلة لهذه المناطق، وذلك مساهمة من المحافظة في توفير كافة السلع الغذائية الأساسية وإيصالها لمستحقيها مكلفا جميع المسئولين بتكثيف العمل بالأماكن المعدمة التي لايوجد بها أي خدمات أو منافذ للبيع، وعمل حملات وقوافل متنقلة بها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ، اليوم الثلاثاء، بلجنة متابعة توافر السلع الأساسية وأسعارها، والتي تم تشكيلها بقرار المحافظ رقم 1527 لسنة 2016 برئاسته وعضوية اللواء عادل التونسي مدير الأمن، واللواء محمد البنداري سكرتير عام المحافظة، ومدير مديرية التموين، ومدير مديرية الزراعة، ورؤساء الأحياء ومركز ومدينة برج العرب.
وشدد فرحات علي رؤساء الأحياء وجميع الجهات المعنية بمتابعة الأسواق والسلع الغذائية ومدي توافرها في كل حي، وتكثيف حملات المتابعة لمراقبة الأسعار، والمراقبة المستمرة على المنافذ والمجمعات الاستهلاكية.
وأكد علي أنه سيتم تشكيل لجان للتفتيش المفاجأة علي الأسواق والمخازن للتأكيد من مطابقة السلع للمواصفات، ومدي تطابق الرصيد الفعلي للتاجر بالمخازن بالرصيد الواقعي المطروح، والتأكد من عملية إصدار البطاقات التموينية، وذلك منعا للتلاعب واستغلال المواطنين وأفتعال الأزمات ولتطبيق أحكام القانون وفرض هيبة الدولة، مشيرًا إلى أنه تم التأكيد خلال مجلس المحافظين الأسبوع الماضي علي إحكام الرقابة على الأسواق وتوافر السلع باسعارها المقررة.
وأضاف: "واجبنا جميعا مراقبة بؤر المشكلات والتعامل مع المستغلين والجشعين ومفتعلي الأزمات بكل شدة وحزم فمهمتنا الأولى هي مصلحة المواطن خاصة الفقير، وعلينا استغلال كافة إمكانياتنا والتعاون بين كافة الجهات ووضع آلية لوصول المواد الغذائية اللازمة للجميع وتغيير ثقافة الاستهلاك، وضبط الأسعار وعدالة التوزيع".
وخلال الاجتماع تم عرض ومناقشة الموقف التمويني للسلع التموينية بالمحافظة خلال شهر يناير، والذي تبين من خلال العرض أنه تم توفير ما يزيد عن 80 ٪ من حصة المحافظة بالمقررات التموينية حتى أمس، وعرض المواد البترولية وأنابيب الغاز بالمحافظة، والتي سجلت ما يزيد 110٪ بالمحافظة، وعرض صرف حصة السكر الحر للجمعيات الفئوية والمصالح الحكومية، وما تم بشأن إنشاء مكتب تموين رمل ثاني والمنشأ بالجهود الذاتية، علاوة على عرض الكتاب الدولي بشأن السلع الناقصة بالمحافظات وارتفاع أسعار بعض السلع الحرة بالأسواق والتي توضح أن الإسكندرية من المحافظات المتوسطة الأسعار.