أوضح الدكتور ياسر هندي، مدير مرصد القطامية الفلكي، أن مرصد القطامية لديه تكنولوجيا فائقة تمكنه من رصد انفجارات أشعة جاما، التي تصدر طاقة هائلة كونية، لافتًا إلى أن مشاركة مصر في أبحاث رصد وقت الانفجار عالميًا يجعلها تساهم في تغيير قوانين الفيزياء الفلكية، وهو إنجاز علمي كبير. وقال الدكتور أنس عثمان، رئيس معهد الفلك الأسبق خلال كلمته في مؤتمر إعلان الاكتشافات الحديثة بمرصد القطامية الفلكي- تلسكوب القطاميةً 74 بوصة، الذي عقد اليوم الأحد بمقر وزاره التعليم العالي: إن تطبيقات علم الفلك متعددة ولا يقتصر دورها على استطلاع التقاويم الشهرية، فمثلا أشعة اكس راي المستخدمة في التحاليل الطبية، اخترعها الفلكيون عند دراسة الشمس، ولكن المجتمع يجهل ذلك. وأضاف عثمان أن علم الفلك هو علم يهتم بالدراسات التي تقوم بدءًا من القمر بما أنه أول نجم تابع للأرض وصولًا لأبعد النجوم والكواكب وغيرها، موضحًا أن أبسط مثل يمكن أن يتم ضربه في أهمية علم الفلك هو أن الجميع يحمل هواتف المحمول الحديثة ذات كاميرا رقمية. واستطرد أن هذه الكاميرات تحتوي على كاميرات صغيرة الحجم يطلق عليها CCD وهي كاميرات تفوق العين المجردة آلاف المرات، ومن ثم لا يمكن للعين المجردة رؤية النجوم والمجرات دون تلك الكاميرات، والتي يتم استخدامها في المراصد لاكتشاف الكون الخارجي.