قالت الدكتورة مني محرز، مدير الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، اليوم الخميس: إن هناك مشكلتين أساسيتين يعانى منهما قطاع الدواجن، أولهما تتمثل في أن مدخلات الانتاج يتم استيرادها من الخارج ومع ارتفاع سعر الدولار بهذا الشكل زادت أسعار الدواجن بالتبعية. وأضافت محرز ان المشكلة الثانية تتمثل في كثرة الوسطاء بين المنتجين وأصحاب المزارع وبين المستهلك النهائي، مشيرة إلى أن الاقبال علي الدواجن الحية أكثر من الدواجن المستوردة والمجمدة جعل المواطن يشعر بارتفاع الأسعار. ولفتت محرز في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن مربي الدواجن له دور كبير في توفير ودعم الأمن الغذائي وقد حقق خسائر كبيرة خلال العام الجاري، وعلي الرغم من زيادة جميع مقومات الانتاج في قطاع الدواجن لاكثر من الضعف إلا ان الدواجن لم تزد اكثر من 30%. وأكدت ان هذا القطاع الذي يعمل فيه تمثر من 2.5 مليون عامل ويدعم محدودي الدخل من خلال التزامنا بالتعاقد مع وزارة التموين بتوفير الدواجن والاوراك بالسعر المتفق عليه البالغ 11.5 جنيه للكيلو. وشددت محرز على أنه مع توفير الاعلاف والامصال محليا ستنخفض أسعار الدواجن بشكل ملحوظ وسيتم إطلاق مشروع قومي مع وزارة الزراعة لفحص الدواجن لصغار المربين مجانا حيث يصل سعر العينة الواحدة الي 5 آلاف جنيه مما سيؤدي الي تقليل النافق من الدواجن وبالتالي انخفاض الاسعار بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة.