ذكرت صحيفة جون أفريك، الفرنسية اليوم، أن رئيس المعهد العربي بباريس، جاك لانج، الذي عينه الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا أولاند، في يناير الماضي، يتقاضى شهريًا 10 آلاف يورو، على الرغم من أن الذين سبقوه في هذه المنصب كانوا يعملون بشكل تطوعي دون الحصول على راتب. وبينت الصحيفة بسخرية أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، "الكريم" خصص راتبًا شهريًا كبيرًا لصديقه الاشتراكي، بعدما قام بتعيينه في يناير الماضي على رأس معهد العالم العربي. وأوضحت الصحيفة أن: الرؤساء السابقين لهذا المعهد وهما "دومنيك بوديه" و"برونو لافلوا" لم يتقاضى أي راتب لعلمهم بضيق الموازنة المخصصة للمعهد، لكن بمجرد وصول الرئيس الحالي "جاك لانج" لمنصبه قام بالاتصال ب "فرانسوا أولاند" ليخبره أن الوظيفة لا تناسبه، لأنه لا يريد أن يعمل دون أجر. في سياق متصل، أوضحت صحيفة "لو موند" أن وزير الخارجية الفرنسي "لورا فابيوس " هو من حدد هذا الراتب الشهري الكبير لرئيس المعهد العربي نظرًا لعلاقتهما القوية. غير أن صحيفة " لو فيجارو " كذبت هذه المعلومات، فنقلًا عن تصريحات للأمين العام للمعهد العربي "دافيد بروكارت" الذي أكد أن هذه المعلومات خاطئة، موضحًا أنه عكسًا لما تداولته الصحف فإن "لانج" يتقاضى راتب أقل من سابقيه حيث عمل منذ وصوله لمنصبه على خفض ميزانية الإدارة إلى النصف.