يبدأ غدًا، الإثنين، أول أيام صوم الميلاد، والذي يستغرق 43 يومًا، منها 40 يومًا إشارة للأيام التي صامها النبي موسى، قبل أن يتسلم وحي الشريعة، وهذه الأيام يصومها الأقباط قبل ذكرى ميلاد المسيح، أما الثلاثة أيام الباقية، أضيفت بعد حادث نقل جبل المقطم، أيام الأنبا إبرام بن ذرعة، كتذكار للمعجزة. ويعتبر هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية. حيث يجوز فيه أكل السمك، فيما عدا يومي الأربعاء والجمعة، لأن المسيحيون يصومون الأربعاء والجمعة، على مدار السنة كلها، وذلك لأن يوم الأربعاء يرمز إلى اليوم الذي حصلت فيه المشاورة، وخيانة يهوذا للمسيح. حيث تشاور يهوذا، مع رؤساء الكهنة، أما الجمعة فهو اليوم الذي مات فيه المسيح.