أعربت أسرة عبد الحليم حافظ عن غضبها واستيائها من حفل مهرجان موازين الدولي الذي اُقيم بالعاصمة المغربية الرباط بسبب استخدام تقنيه التجسيد الضوئي التي قامت بإعادة العندليب وأغانيه بصريا و صوتيا علي المسرح الوطني محمد الخامس. سبب استياء أسرة عبد الحليم حافظ من مهرجان موازين ووصفت اسرة عبد الحليم فقرة الحفل عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وعلقت:" حاجه في منتهي الاشمئزاز والقرف وكأن كرتون بيغني علي المسرح و كان هذا التصريح بمثاله انقلاب لموازين الحفل بالكامل. حيث أعاد هذا التعليق شديد اللهجة من أسره الفنان الراحل عبد الحليم حافظ النقاش حول إمكانية السماح باستخدام تقنية الهولوغرام في إحياء تراث الفنانين الراحلين. و كان هذا الجدل له تابعات سابقه حيث عبرت عائلة عبد الحليم حافظ عن رفضها لاستخدام صورته وصوته بتقنيه الهيلوغرام حيث نظرت إليه أنه يعتدي علي مشواره الفني و يشوه صورته أمام الجماهير. و جاء رد من الجهه المنظمه لمهرجان موازين و هي ( جمعيه مغرب الثقافات) حيث أصدرت بيانا رسميا أوضحت فيه موقفها و قالت أنها متخذه كل الإجراءات المعلقه بالحفل و حاصله علي تراخيص حقوق استخدام صوره عبد الحليم حافظ و كذلك صورته و اعماله الفنيه. وجاء في نهاية هذا الجدل و النقاش أن الجمعية صرحت بإن الحفل كان في إطار الاحترام والتقدير التام لصورة عبد الحليم حافظ و كذلك تقديرا لمسيرته الفنيه عبد الحليم حافظ أحد أبرز رموز الغناء العربي في القرن العشرين، لقب ب"العندليب الأسمر". تميز بصوته العذب وأسلوبه المبتكر في الغناء، وترك بصمة خالدة في الموسيقى العربية الحديثة، حتى أصبح رمزًا للرومانسية والوطنية وصوتًا للثورة المصرية. وُلد عبد الحليم علي إسماعيل شبانة في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية. كان الابن الأصغر لأسرة تتكون من أربعة أبناء: إسماعيل، ومحمد، وعليا. فقد والدته بعد أيام من ولادته، ثم توفي والده قبل أن يتم عامه الأول، فعاش طفولته في كنف خاله متولي عماشة، في بيئة ريفية اتسمت بصعوبات اجتماعية واقتصادية واضحة. أظهر منذ صغره اهتمامًا بالإنشاد والغناء، وبدأ تعليمه في كُتّاب القرية حيث أتم حفظ القرآن الكريم. شارك في الإنشاد خلال المناسبات الدينية، مما لفت أنظار من حوله إلى صوته.