سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس قطاع حماية الطبيعة ب"البيئة": نشجع السياحة البيئية لزيادة الدخل القومي.. "جمعة": المحميات تحتل 15% من مساحة مصر.. نتعاون مع إيطاليا لتنمية "سيوة" و"الريان".. وطرح "وادي الجمال" للاستثمار قريبًا
أكد الدكتور جمال جمعة، رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، أن الوزارة تشجع السياحة البيئية بالبلاد من أجل زيادة الدخل القومي، وتعريف المواطن بما تملكه بلده من ثروات كبيرة. وأوضح جمعة، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن وزارة البيئة تشجع السياحة البيئية الرشيدة التي تجعل السائح يستمتع بالمحمية الطبيعية مع الالتزام بضوابط وقوانين المحمية، ودون إلحاق أي أذى أو ضرر بموارد المحمية، ولا يترك وراءه أي مخلفات تخصه. وأشار إلى أن وزارة البيئة تسمح للسياح بإقامة مخيمات بالمحميات الطبيعية كوادي دجلة، ووادي الجمال، ووادي الريان، ومحمية رأس محمد، مؤكدًا اشتراط البيئة على أهمية التزام السياح بقوانين المحميات، وشعار دخول المحمية هو "لا تأخذ شيئًا معك ولا تترك شيئًا لك"، مشيرًا إلى أنه يوجد بالبلاد حوالي 30 محمية طبيعية، تحتل 15٪ من مساحة جمهورية مصر العربية، و"نأمل ونسعى إلى أن نصل بالمحميات إلى أن تحتل 17٪ من مساحة مصر بعام 2020". وعن محميات واحة سيوة، قال رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، إنه يرحب دائمًا بالمجتمع المحلي الذي يشارك وزارة البيئة في تطوير المحميات وتنميتها، لافتًا إلى عرض وزارة البيئة لورشة عمل من قبل لتنمية 5 محميات طبيعية، بالاشتراك مع الجانب الإيطالي، ومن ضمنها وادي الريان، ومحمية سيوة، ووادي الجمال بالبحر الأحمر، مؤكدًا على وجود تعاون كبير بين وزارة البيئة وبين السكان المحليين بسيوة، ووادي الجمال، حيث يقوم السكان بدعم الأنشطة البيئية التي تقيمها البيئة بالمحميات. ولفت، إلى أن وزارة البيئة تستخدم الدعم المالي المقدم للمحميات الطبيعية والمشاريع البيئية بمكانه المناسب، مؤكدًا أن أي دعم مالي مقدم للمحميات، يتم وضع خطة دقيقة له من قبل وزارة البيئة، مشيرًا إلى تعيين وزارة البيئة مسئولين من قبل الوزارة؛ لمتابعة ورصد المشاريع البيئية المدعمة من الخارج، وأن الوزارة تتابع كافة المحميات والمشاريع الجديدة المقامة بها عن كثب. وبالنسبة للإعلان عن مزايدة من خلال مشروع الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية بمصر، كشف أن وزارة البيئة تعمل حاليًا على مشروع الاستدامة المالية الذي يدعم المحميات الموجودة بمنطقة وادي الريان بالفيوم، ومنطقة الغابة المتحجرة، ووادي دجلة، ووادي الجمال، مشيرًا إلى أن تلك المناطق سيتم طرحها في القريب العاجل كحقبة استثمارية، لمن يرغب من المستثمرين في الاستثمار البيئي، ويقدر ويراعي الضوابط والالتزامات والاشتراطات البيئية، يحافظ على البيئة. وشدد على أن وزارة البيئة ستطرح المحميات للاستثمار كمزايدة، حتى يتقدم إليها المستثمرين طبقا للضوابط والالتزامات البيئية ويتم اختيار الأفضل بينهم"، لافتا إلى أن المزايدة سوف تشمل العرض الفني والمالي، على أن يتم طرح محمية وادي الجمال للاستثمار، لكونها من المحميات الواعدة، منوهًا إلى وجود خطة لدى البيئة لطرح 4 محميات أخرى للاستثمار. وأوضح الدكتور جمال جمعة، رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، أن الوزارة تستثمر بوادي الجمال، طبقًا للأنشطة البيئية والاقتصادية، وسوف تشترط على المستثمر تطبيق الاستثمار المستدام للبيئة والمتوافق معها، ويعمل على تنميتها تنمية مستدامة.