كشفت مصادر بمرفق إسعاف العريش، عن مطاردات مثيرة وقعت بين منفذي هجوم كمين المطافي و5 سيارات إسعاف وصلت إلى محيط الكمين لنقل الضحايا أمس الإثنين. وأوضحت المصادر، أنه حال وصول 5 سيارات إسعاف لمنطقة الهجوم الإرهابي؛ للمشاركة في نقل المصابين والشهداء، شاهدتها العناصر التكفيرية، وهو ما اضطر قائدي سيارات الإسعاف للهروب من مكان الحادث بعد مطاردة سيارة كروز حمراء وأخرى هيونداي ألنترا يستقلها المسلحون الذين فتحوا النار عليها، كما قامت العناصر التكفيرية بتوقيف سيارة إسعاف وإجبار سائقها ومُسعفها السيد زكي، 38 عامًا، من الشرقية، على النزول بهدف احتجازهما، إلا أن المُسعف وسائق سيارة الإسعاف المحتجزين لدى فرد واحد من التكفيريين نجحا في الفرار مترجلين، حيث أطلق عليهما التكفيري النار ما أدى لإصابة المُسعف السيد زكي بثلاث طلقات نارية في البطن وطلقتين باليد اليسرى، حتى وصلت سيارة إسعاف أخرى من خلف إحدى البنايات وحملت المصاب إلى مستشفى العريش. وظلت مطاردات مستمرة بين المسلحين ورجال الإسعاف في شوارع حي المساعيد؛ لإبعادهم عن مكان الحادث وعرقلتهم عن إنقاذ أي مصاب من رجال الشرطة في كمين المطافي الذي شهد سقوط 9 شهداء من رجال الشرطة و11 مصابًا، فضلًا عن إصابة 12 مدنيًا آخرين توفى أحدهم أمس ويدعى عبدالله شحات، 70 عامًا.