قالت المعارضة الإيرانية البارزة مريم رجوي، إنه برحيل الرئيس الإيراني السابق، هاشمي رفسنجاني، "انهارت إحدى دعامتين بجانب "علي خامنئي" للفاشية الدينية الحاكمة في إيران، وعنصر التوازن في نظام الملالي، وإن النظام برمته يقترب من السقوط". وأضافت رجوي، في بيان أبرزه منظمة مجاهدي خلق، أنه طيلة 38 عاما سواء في عهد خميني وكذلك بعده، كان لرفسنجاني أكبر الأدوار في عمليات القمع وتصدير الإرهاب والسعي من أجل الحصول على القنبلة النووية. وتابعت: "كان رفسنجاني دومًا الرجل الثاني في النظام وعنصر التوازن فيه، وكان له دور حاسم في بقاء النظام، وفي الظرف الحالي يفقد نظام الملالي برحيله توازنه الداخلي والخارجي".