رحب البرلمان الأفريقى بالاتفاق السياسى الموقع مؤخرًا بين الأطراف السياسية فى الكونغو الديمقراطية، لإنهاء الخلاف السياسى الداخلى. وأكد النائب مصطفى الجندى، المستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، ورئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب المصرى، فى بيان له اليوم، الجمعة، أهمية هذا الاتفاق الذى يمثل خطوة إيجابية على طريق تحقيق الاستقرار السياسى بالكونغو الديمقراطية، مناشدا جميع الأطراف السياسية احترام الاتفاق، والبدء فى تنفيذه، مع إعلاء المصلحة العليا للبلاد من أجل الحفاظ على مقدرات شعب الكونغو الديمقراطية وتحقيق آماله. وقال "الجندى": إن روجيه نكوندودانج رئيس البرلمان الأفريقى أكد دعمه والبرلمان الإفريقى للاتفاق الذى تم التوصل إليه بين الأطراف السياسية بالكونغو، مؤكدا على الأهمية البالغة لتنفيذ هذا الاتفاق وعدم السماح لأى أطراف خارجية بالتدخل فى الشئون الداخلية للكونغو. وأضاف أن لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب المصرى، ترحب أيضا بهذا الاتفاق وتدعمه، وتناشد أى دولة داخل القارة السمراء أن تعتمد على نفسها وجميع التيارات السياسية بداخلها على مواجهة أى مشكلات داخلها، وألا تسمح بالتدخل الخارجي فى شئونها الداخلية، مؤكدا قدرة جميع الدول الأفريقية بجميع رؤسائها وبرلماناتها وحكوماتها وشعوبها العريقة على مواجهة جميع المشكلات والأزمات التى تتعرض لها، ورفضها وبشكل قاطع لأى تدخل خارجى فى الشئون الداخلية للدول الأفريقية. وتابع النائب مصطفى الجندى: "إنه من المعروف أن هناك قوى أجنبية تحاول التدخل فى شئون الدول الأفريقية الغنية مثل الكونغو، ونحن نرفض ذلك ونثمن جهود الأطراف السياسية فى الكونغو ليعم السلام والأمن داخل الكونغو ونحن نحرص وبقوة على وحدة أفريقيا".