اختتمت "القادة"، عام 2016 بتنفيذ أول نموذج محاكاة للمجالس المحلية في مصر، شاركتها في إنجازه الهيئة العامة للاستعلامات، ومع انطلاق 2017 دشنت المؤسسة أقوى برنامج للتأهيل السياسي. وقالت الدكتورة مايسة العشماوي رئيس مجلس أمناء "القادة"، في تصريحات صباح الإثنين: إن كشف حساب المؤسسة في العام الماضي زاخر ومليء بالإنجازات على كل الأصعدة التدريبية والتأهيلية. وأضافت أن مجلس الأمناء بصدد عقد اجتماع موسع خلال الأيام المقبلة، لعرض ما تم في العام الماضي والخطة المقبلة في 2017، الذي نعول فيه على النجاح بشكل غير مسبوق. وتابعت: "نرغب أن يكون 2017 عام التأهيل والتدريب والتثقيف لكل أبناء الشعب المصري في جميع المجالات. من جانبه قال الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، أمين عام "القادة": إن عام 2017 سينطلق خلاله برنامج (القادة) ل(التأهيل السياسي) لكل مَن يرغب في الانخراط في العمل السياسي باحترافية، ويستهدف البرنامج كل العاملين في المجال السياسي من منتسبي الأحزاب والائتلافات القانونية والمسئولين في المناصب السياسية في الدولة والشباب الراغب في خوض التجربة سوء الانتخابات المحلية أو البرلمانية. وأضاف أن الدولة عندما تمتلك (قادة) مؤهلين سياسيًا لتسيير أمور العامة ورعاية شئونهم تنهض الدولة في كل المجالات، لأن العلوم السياسية هي التى تخلق التوافق بين مصالح الناس ورعايتها بما يحقق في النهاية المصلحة العامة للدولة ونجاح الساسة يقتل الفساد ويساهم في خلق مناخ صحي لتقدم البلاد. فيما قال المهندس أحمد الغزالي المدير التنفيذي ل"القادة": إن برنامج المؤسسة ل"التأهيل السياسي" سيمنح الفرصة للجميع (مجانًا) في كل محافظات الجمهورية ويخاطب كل الأحزاب الفاعلة في المشهد والقوى السياسية المؤثرة لترشيح منتسبيها للمشاركة، بالإضافة إلى أنه يمنح الفرصة لكل المستقلين من الشباب الراغبين في المشاركة السياسية. وأضاف أن البرنامج يعد كادرًا يمكنه خوض التجارب السياسية الاحترافية، إذ يحصل المتدرب على جرعة مركزة من العلوم السياسية النظرية جنبًا إلى جنب مع التجارب العملية من خلال نموذج (محاكاة) سياسية تنفذ باحترافية وفق قواعد معمول بها دوليًا ويمنح شهادة معتمدة من المؤسسة والجهة المشاركة في البرنامج. فيما أوضح الدكتور محمد يحيى غيدة، نائب الأمين العام ل(القادة)، أن توقيت إطلاق البرنامج في مطلع الشهر الحالي وهو برنامج ممتد في كل المحافظات المصرية شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، وسيتم الإعلان عن موعد الانعقاد ومكان الانعقاد قبل انطلاق البرنامج ب(سبعة أيام) على الأقل. وأضاف أن المؤسسة من خلال عملها في مجال التدريب والتأهيل والتثقيف تسعى إلى لتطوير الحياة في مصر بشكل عام واستغلال العنصر البشري المصري المميز استغلالًا جيدًا إيمانًا منها بأن القوى البشرية هي أهم أدوات تقدم ورقي الأمم، بالإضافة إلى أنها تستهدف كل أبناء مصر من كل الاتجاهات الفكرية والأيديولوجيات السياسية والعقائدية، فالجميع لديها مصريون تسعى إلى تأهيلهم وتدربيهم وتثقيفهم.