"القادة "والمصري للشباب "يدشنا "نموذج محاكاة المجالس التنفيذية والشعبية بالمحافظات

أعلن الدكتور احمد إبراهيم الشريف أمين عام مؤسسة "القادة "عن تدشين برنامج محاكاة المجالس التنفيذية والشعبية في المحافظات بالتعاون مع المجلس المصري للقيادات الشبابية،وقال في مؤتمر صحفي عقدة صباح اليوم "الأحد " بالأقصر ،أن البرنامج هو استكمال للبرامج المقدمة من المؤسسة والمجلس ،والتي نسعى من خلاله إلي تأهيل الشباب علي العمل العام وفق أسس وقواعد علمية من خلال تطبيق نظري وعملي بهدف المساهمة في بناء الشباب المصري للنهوض بالوطن .
وأشار الشريف ،أن المجلس والمؤسسة وضعا آليات للانضمام إلي البرنامج أهمها أن يكون المشارك ممن حصلا علي دورة تدربيه في مؤسسة القادة أو المجلس المصري للقيادات الشبابية او وزارة الشباب والرياضة وهو شرط جوهري ومهم ،يستثني منه الحاصلين علي الدكتوراه والماجستير فقط .
وأضاف أمين عام مؤسسة" القادة "،ان البرنامج يشمل كل محافظات مصر ،من خلال فتح باب التسجيل للمشاركة في الجمعية العمومية لكل محافظة من يوم 20مايو الجاري إلي 20 يوليو المقبل ،وبعدها يتم عقد جمعية عمومية في كل محافظة يتم خلالها اختيار عدد من المشاركين لخوض البرنامج علي ان تكون الأولية للمؤهلات الأعلى "دكتورة – ماجستير – دبلومه " والحاصلين علي الدورات من القادة والمجلس المصري ووزارة الشباب والرياضة وأصحاب الخبرات .
وأكد الشريف ،ان الهدف من البرنامج هو إثراء الحياة السياسية بتجارب عملية من خلال تدشين مجلس تنفيذي للمحافظة ومجلس شعبي محلي منتخب ،فهؤلاء الشباب سيشاركون فعليا في رصد المشاكل في المحافظة وتقديمهم للمسئولين التنفيذيين مع وضع حلول غير تقليدية تدخل في إطار التنفيذ من خلال المحاضرات التدريبية التي يقدمها خبراء وأساتذة جامعات ..ووزراء ومحافظين .
ومن جهتها ،قالت مايسة العشماوي رئيس المجلس المصري للقيادات الشبابية أن المجلس والقادة ،سيعملان علي تأهيل كل المشاركين في كل المحافظات علي دفعات لنصل في النهاية إلي تدريب كل الراغبين في خوض التجارب السياسية ،وهو محور تدريبي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط فهذه التجربة تحاكي العالمية .
وأضافت، أن المجلس والمؤسسة يرغبا في مشاركة كل الفاعلين في المجالات التدريبية لان التدريب والتأهيل "عمليا ونظريا "يعد مشروع قومي وهدف امة تسعي إلي التقدم ومسايرة الحضارات العالمية ،واعتقد أن المهتمين بتأهيل الشباب سيكون لهم دورا ايجابي ملموس معنا.