روديارد كبلنج.. الرجل الذي أصبح ملكًا

كاتب وشاعر وقاص بريطاني ولد في الهند إبان احتلال المملكة المتحدة لها، صدر له العديد من الأعمال الهامة في تاريخ الأدب العالمي ومنها "كتاب الأدغال"، بالإضافة إلى مجموعة من القصص، منها قصة "ريكي تيكي ريڤي"، و"قصة كيم" و"عبارة عن مغامرة"، وكما ألف العديد من القصص القصيرة. منها "الرجل الذي أصبح ملكا"، إنه روديارد كبلنج، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب سنة 1907، والذي تحل ذكرى ميلاده في مثل هذا اليوم 30 ديسمبر من عام 1865 بمدينة مومباي، بالهند.
يُعد كبلنج أصغر حائز على جائزة نوبل، وأول كاتب باللغة الإنجليزية يحصل عليها، فهو صاحب الكثير من المؤلفات الهامة ومنها، مجموعة من القصائد بعنوان "أناشيد متنوعة"، "النور الذي خبا"، بالإضافة إلى كتاباته لقصص للأطفال ومنها المجموعة القصصية "كيم"، وكتاب "الأدغال"، وكتابه الأشهر "كتاب الغابة" والذي صدر باللغة العربية عن المركز القومي للترجمة، للمترجمة إيزابيل كمال، ومراجعة الكاتب الكبير يعقوب الشاروني.
كتب كبلينج حتى أوائل ثلاثينيات القرن العشرين، لكن بوتيرة أقل وبنجاح أقل بكثير من ذي قبل، ومات كبلينغ بسبب ثقب في الإثني عشر في 18 يناير1936، وأُحرق جثمان كبلينج في محرقة جولدريس جرين شمال لندن، ودفن رماد جثته في ركن الشعراء.