قال حمدي حسين القيادي العمالي، ل " البوابة نيوز"، إن تاريخ جماعة الإخوان المحظورة منذ نشأتها يؤكد على أنها جماعة إرهابية وتمد أياديها لأية قوى استعمارية تساعدها على البقاء. ففي عهد البنا كانت لصيقة ببريطانيا ثم بعدها وحتى الآن هي مرتبطة بالاستعمار الأمريكي، الذي من أحد آلياته الاستعمارية صناعة الإرهاب والفوضى في البلاد التي يريد احتلالها اقتصاديًا وسياسيًا. وأضاف " حسين " تاريخ الإخوان مليء بالاغتيالات ( أحمد الخازندار- أحمد ماهر - محاولة اغتيال عبد الناصر في المنشية -محمود فهمي النقراشي، وهكذا علاقتهم بالجماعات التكفيرية وصناعتها وتصريح محمد البلتاجي حول أن عودة مرسي ستوقف ما يحدث في سيناء، وتصريح مرسي من داخل السجن عندما صرح بأن مرحلة الاغتيالات لم تبدأ بعد، بالإضافة إلى، العلاقة بين حماس واإخوان الإرهابيين.. إلخ. وأكد " حسين " أن كل ذلك يثبت بالدليل القاطع أن جماعة الإخوان المحظورة وراء هذه العمليات الإرهابية التي تغتال خيرة رجال الوطن، وإمداد الإرهابين بأعضاء متطوعين من الإخوان إلى جانب المال وكذلك أسماء من يغتالونهم وخرائط بالمناطق التي ستنفذ فيها العمليات القذرة معتمدين في ذلك على تحالف قلة من الإعلام ومدعي الثورية وأيضا مخابرات الأنظمة المعادية لمصر مثل تركيا وقطر وإسرائيل وسيدهم الأمريكي. وتابع " حسين "، لن يقضي على هؤلاء الإرهابيين إلا تحالف الشعب مع الجيش الوطني المصري في ظل حكومة مدنية ثورية تعطي الأولوية للعدالة الاجتماعية والحياة الحرة الكريمة لكل الكادحين وطبعًا لن تكون حكومة الببلاوي.