تحل غدا، الأحد، ذكرى ميلاد الشاعر ورسام الكاريكاتير الكبير صلاح جاهين المولود في 25 ديسمبر 1930. ولد صلاح جاهين، في شارع جميل باشا في شبرا، كان والده المستشار بهجت حلمي يعمل في السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة. درس الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها حيث درس الحقوق. أنتج جاهين العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل "أميرة حبي أنا" وفيلم "عودة الابن الضال"، عمل محررًا في عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير في مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام. كتب سيناريو فيلم "خلي بالك من زوزو"، والذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجًا في السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 أسبوعا متتاليا. كما كتب أيضًا أفلام "أميرة حبي أنا"، "شفيقة ومتولي" و"المتوحشة"، كما قام بالتمثيل في فيلم "شهيد الحب الإلهي" عام 1962 و"لا وقت للحب" عام 1963 و"المماليك" 1965 و"اللص والكلاب" 1962. إلا أن قمة أعماله كانت الرباعيات والتي تجاوزت مبيعات إحدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة في غضون بضعة أيام. ولحن الرباعيات الملحن الراحل سيد مكاوي، وغناها الفنان على الحجار. ألف جاهين ما يزيد على 161 قصيدة، منها قصيدة "على اسم مصر" وقصيدة "تراب دخان" التي ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967، وكان مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس في مصر.