قال هشام الطيب، الخبير الاستراتيجي الليبي: إن حادث اختطاف الطائرة من نوع إيرباص 320 التابعة لشركة الخطوط الجوية الأفريقية، كشف بما لا يدع مجالًا للشك أن المجال الجوي الليبي بات في قبضة الجماعات المتشددة. وأضاف، في تصريح خاص لبوابة العرب، اليوم الجمعة: أن سيطرة الجماعات المتشددة كتنظيم القاعدة على شركات الطيران الليبية يشي بسيناريوهات أكثر خطورة من حادث اليوم، فأكبر الشركات تقع تحت إدارة التنظيمات الإرهابية، فمثلًا شركة الأجنحة الليبية تتبع القيادي بالجماعة الليبية المقاتلة المُوالية لتنظيم القاعدة عبدالحكيم بالحاج وتشاركه فيها دولة قطر. كما أن شركة الخطوط الجوية الأفريقية تديرها جماعة الإخوان، فالسيناريو المقبل يقول إن الجماعات المتشددة قد تترك السيارات والأحزمة الناسفة والدهس في ارتكاب أعمالها الإرهابية، وتلجأ إلى أسلوب جديد هو استخدام الطائرات المفخَّخة، وتخيَّل حجم الدمار الذي قد ينجم من جراء انفجار طائرة ركاب فوق مدينة ما.