يشهد العالم فى تلك المرحلة موجة إرهاب عاتية، خرقت الحدود وعبرت القارات، لم يتوقف شرها عند قتل المدنيين وقوات الجيش والشرطة فى العديد من دول العالم، واتجه ناحية الدبلوماسيين حيث طالت يد التطرف سفيرًا قبل أيام. وفى مصر شهدت الساحات الدينية «مساجد وكنائس»، ونطاقها حالات إرهابية عدة خلفت شهداء ومصابين، الأمر الذى أثار حالة من الغضب الشديد تجاه عدم الإسراع فى تنفيذ أحكام الإعدام التى صدرت بحق الكثير ممن تورطوا فى العمليات الإرهابية أو عمليات أخرى مشابهة، معتبرين أنها السبب فى استمرار تلك العمليات، لأن رؤوس الفكر والتخطيط والتنفيذ «الأفاعى» لا تزال حية تفعل وتحرك عرائسها المتحركة «الدمى»، بلا فكر من أجل قتل الأبرياء وتهديد استقرار البلاد بغرض تحقيق حالة من الفوضى، الأمر الذى جعل البعض يطالب باللجوء للمحاكمات العسكرية. وتجرى «البوابة» هذه المناظرة بين مؤيدين من لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ومعارضين من المجلس القومى لحقوق الإنسان، لفكرة المحاكمات العسكرية، من أجل فتح باب قد يسهم فى تقارب وجهات النظر للخروج بحل للحد من تلك الجرائم مع تحقيق العدالة وردع هؤلاء المتطرفين.