"إحنا مؤمنين بمصر.. مصر لن تنقسم.. ولن تصنف.. ولن تضعف أمام أحد.. وهذه العمليات الإجرامية لن تزيدنا إلا تماسكًا ومحبة.. تحيا مصر.. تحيا مصر". بهذه الكلمات التي تؤكد على مدى المحبة الكامنة في القلوب بين أبناء الوطن الواحد، وعلى القوة والإصرار على عدم الانهزام أمام أي محاولات لزعزعة استقرار وتكدير العلاقة القائمة بين الأخوة المصريين مسلميه ومسيحييه، وبابتسامة يملأها الحب والتسامح والأمل والرضا، تحدثت منال عدلي، إحدى السيدات المُصابات في حادث الانفجار الذي وقع في الكنيسة البطرسية بالعباسية، يوم الأحد الماضي، لوفد المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي الذي توجه اليوم إلى كل من مستشفى الجلاء العسكري ومستشفى الدمرداش لزيارة مصابي الحادث. حيث قامت رئيسة المجلس بتفقد حالة المصابات من النساء والأطفال، والتقت بعدد منهن من أجل تقديم الدعم المعنوي لهن، والتأكيد على مساندة المجلس للمصابات وأسرهن، وللشد من أذرهن ورفع معنوياتهن، واطمأنت من الأطباء علي الحالة الصحية للمصابات، وقامت بتقديم الورود، وهدايا عينية من صنع سيدات سيناء للمصابات والأطباء وفريق التمريض. كما قامت الدكتورة مايا بالاطمئنان على الحالات الحرجة بالعناية المركزة ومنهما الطفلتان دميان أمير، ماجي مؤمن، والتقت بأسرهن معربة عن خالص أمنياتها بالشفاء العاجل لهما ولجميع المصابات في الحادث الإرهابي الغاشم. كما التقت رئيسة المجلس خلال الزيارة إحدى الراهبات التي قالت إننا جميعًا نصلي من أجل مصر، وأشارت الدكتورة مايا أنها ستلتقي مرة أخرى بالسيدات فور تمام شفائهن والاطمئنان على حالتهن الصحية.