أكد الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، أن تفجير الكنيسة البطرسية أمس الأحد، هدفه الأول ضرب القطاع السياحى، خاصة مع اقتراب عودة رحلات الطيران بين مصر وروسيا وكذلك عدد من البلدان الاوروبية. وأضاف أن الاستثمارات التى بدأت الدخول إلى مصر بعد تعويم الجنيه، اقتربت من حد المليار دولار، وهذه العملية الإرهابية هدفها منع التدفقات الاستثمارية الى البلاد. وأوضح فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن المستثمر الأجنبى يبحث عن السوق المستقر أو الدولة التى بها آمان، والهدف من تلك العملية توجيه رسائل للمستثمرين بأن السوق المصرى غير مستقر امنيا، رغم أن الاصلاحات الاقتصادية الأخيرة وقانون الاستثمار الجديد خلقت انطباعًا جيدًا جدا لدى المستثمرين، وبدأت التدفقات الاستثمارية. وأكد أن البورصة المصرية ستتمكن - حسب تعبيره - من امتصاص الحدث، وربما يكون هناك انخفاض بعض الشيء فى بداية تعاملات اليوم، وتعود للارتفاع وتعويض خسائرها مع نهاية التداولات، بفضل حالة التفاؤل التى يشهدها السوق حاليا.