وضع الخبير الاقتصادي خالد الشافعى، 3 خسائر من تفجيرات الكنيسة البطرسية، الأول ضرب القطاع السياحى خاصة مع اقتراب عودة رحلات الطيران بين مصر وروسيا وكذلك عدد من البلدان الأوروبية. وأوضح "الشافعي" فى بيان له أن الخسارة الثانية تتمثل فى توجيه رسائل للمستثمرين أن السوق المصرى غير مستقر أمنيًا، خاصة أن المستثمر الأجنبى يحب السوق المستقر أو الدولة التى بها استقرار. ولفت إلى أن الاستثمارات التى بدأت الدخول إلى مصر بعد تعويم الجنيه اقتربت من حد المليار دولار، وهذه العملية الإرهابية هدفها منع التدفقات الاستثمارية لمصر. أما الخسارة الثالثة بالنسبة ل"الشافعي"، تتمثل في انخفاض تعاملات البورصة بعض الشىء متوقعًا أن تعود للارتفاع وتعويض خسائرها مع نهاية التعاملات، بفضل حالة التفاؤل التي يشهدها سوق التداول حاليًا. وكان انفجار وقع بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهو ما أسفر عن 23 قتيلاً و49 مصابًا.