طالب محمد كمال الدين جاد، عضو مجلس الشعب السابق ورئيس لجنة حزب الوفد بمحافظة بورسعيد، اليوم الأحد، بإقالة الحكومة الحالية، عقب العمل الإرهابي بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية بالعباسية. وأشار "جاد"، إلى أن الحكومة الحالية أثبتت في كل يوم فشلها وعدم قدرتها علي قيادة البلاد في تلك الفترة من تاريخ مصر التي تستلزم معها حكومة جديدة برؤية واضحة وحقيقية نحو إدارة الأزمات الكثيرة التي يمر بها الوطن، خاصةً الاقتصادية والأمنية بعد أن نجح الإرهاب الغاشم في ضرب قلب العاصمة وسقوط الضحايا والمصابين. وأكد ورئيس لجنة حزب الوفد بالمحافظة، أن الشعب المصري كله بجميع طوائفه على قلب رجل واحد، رافضين تلك الأعمال الإرهابية جملة وتفصيلًا، وأن تلك المحاولات لم ولن تفلح في زعزعة وحدة وترابط ووطنية إخواننا من الأقباط الذين نقف بجانبهم في مصيبتهم، مطالبًا الأجهزة الأمنية بسرعة تعقب الجناة وتقديمهم للمحاكمة حتي يتحقق القصاص العاجل من القتلة.