نعى محمد كمال الدين جاد، عضو مجلس الشعب السابق، رئيس لجنة حزب الوفد ببورسعيد، ضحايا الحادث الإرهابى الذي وقع صباح اليوم الأحد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقال: إن الحادث عمل خسيس، يعبر عن خسة وغدر الجماعات الإرهابية المتطرفة. وأكد جاد، في بيان صحفي للحزب، على أن الشعب المصري كله بجميع طوائفه على قلب رجل واحد، رافضا تلك الأعمال الإرهابية جملة وتفصيلا، مطالبا للأجهزة الأمنية بسرعة تعقب الجناة، وتقديمهم لمحاكمة ناجزة؛ حتى يتحقق القصاص العاجل من القتلة. وأضاف رئيس لجنة حزب الوفد ببورسعيد: إن الحادث يستلزم مراجعة كافة الإجراءات الأمنية، ودراسة ما يمكن القيام به من إجراءات دستورية متاحة؛ لردع هؤلاء الإرهابيين، خاصة وأن ما حدث اليوم وما قبله في الأيام الماضية هي محاولات لضرب استقرار مصر. وأكد جاد على ضرورة إقالة الحكومة الحالية، منوها بأن الحكومة تثبت كل يوم فشلها، وعدم قدرتها على قيادة البلاد. وتابع: مصر في تلك الفترة تحتاج حكومة جديدة، برؤية واضحة، نحو إدارة الأزمات الكثيرة التي تمر بها البلاد، وخاصة الاقتصادية والأمنية، داعيا الله أن يحفظ شعب مصر من كل مكروه وسوء، وأن يلهم أهالي الضحايا الصبر والسلوان، ومتمنيا للمصابين سرعة الشفاء العاجل.