أفادت إذاعتنا أن 4 أسرى من الضفة الغربيةالمحتلة يواصلون معركة الكرامة من خلال إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال، ثلاثة منهم احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، وهم: الأسير أحمد محمد حسين أبو فارة من الخليل القابع في أقبية الاعتقال الإداري والذي يخوض معركة الكرامة لليوم ال81 على التوالي، وهو مضرب عن الطعام منذ 23 من سبتمبر الماضي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري. الأسير أبو فارة معتقل إداري في الثاني من أغسطس الماضي بعد اقتحام منزله، واعتقال والده وإخوته، ومعتقل سابق في 23 من أكتوبر عام 2005، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي وأمضى عامين داخل أقبية السجون، وحصل على شهادة الثانوية داخل أسره، وشهادة البكالوريوس في التربية وتزوج في 25 من أكتوبر عام 2015 وتسبب الاحتلال في إجهاض زوجته أثناء اعتقاله. الأسير أنس إبراهيم عبد المجيد شديد (19 عامًا) من بلدة دورا قضاء مدينة الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة القابع في سجن عوفر الذي يواصل معركة الكرامة لليوم ال 77 على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري. وكان الأسير شديد اعتقل بعد مداهمة منزل والده في الأول من أغسطس الماضي، ويقبع في أقبية الاعتقال الإداري دون أن توجه له أي تهمة تذكر، وهو حاصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة خرسا الثانوية للبنين، ولم يتسنَ له الالتحاق بالجامعة بسبب ظروف الاعتقال. والأسير عمار إبراهيم شلش حمور (27عاما)، من قرية جبع جنوب جنين، يخوض إضراب مفتوح عن الطعام في معتقل "النقب الصحراوي" لليوم ال20على التوالي، احتجاجًا على تمديد اعتقاله الإداري. الأسير عمار معتقل في16 فبراير من العام الجاري وتم تجديد اعتقاله إداريًا دون أي تهمة تذكر، ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم وضيق في التنفس ناتجة عن آثار التعذيب في اعتقالات سابقة. الأسير كفاح محمد عبد الرحمن حطاب (52 عامًا)، من طولكرم، يخوض إضرابا مفتوحًا عن الطعام منذ 18 يومًا مطالبًا بتعامل الاحتلال معه كأسير حرب. الأسير حطاب كابتن طيار في السلطة الفلسطينية ويقضي حكما بالسجن المؤبد مرتين، وهو خريج الأكاديمية اليوغسلافية للطيران، وتم اعتقاله خلال الاجتياحات الصهيونية في الرابع من يوليو عام 2003، وحرم من زيارات الأهل منذ أكثر من عامين بسبب رفضه ارتداء زي إدارة السجن خلال زيارات الأهالي، وفرضت عليه إدارة السجون غرامات مالية باهظة بسبب موقفه هذا.