سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء اقتصاديون: خطاب السيسي بالمولد النبوي كشف عن استيائه من ارتفاع أسعار الدولار.. "السقطي": أداء الحكومة سيؤثر على تراجع العملة الخضراء.. و"الخضيري" يقترح الاعتماد على سلة العملات
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في خطابه بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، اليوم الخميس، أن السعر العادل للدولار أقل كثيرا من السائد الآن بالبنوك، لافتا إلى ضرورة تراجع السعر خلال شهور بعد توفير السلع الأساسية. واتفق اقتصاديون مع ما قاله الرئيس السيسي، حول أن السعر لا يعبر عن الوضع الحالي للاقتصاد، مؤكدين تراجع سعر الدولار مع بدايات العام المقبل. وقال علاء السقطي رئيس جمعية المشروعات الصغيرة والمتوسطة: إن يتفق مع تصريحات الرئيس السيسي، فيما يتعلق بالسعر العادل للدولار، مؤكدا أن الزيادة في أسعار الورقة الخضراء مبالغ فيها. وأضاف ل"البوابة نيوز"، أن السلعة يتوقف سعرها على العرض والطلب، مشيرا إلى ما يحدث في أسعار الدولار يحتاج إلى توفير العملة لتغطية الواردات السلعية. وأشار إلى أنه لا يمكن تحديد الوقت الذي يعود فيه الدولار إلى معدلاته الطبيعية، مشيرا إلى أن ذلك يتعلق بأداء الحكومة خلال الفترة المقبلة وقدرتها على توفير العملة الصعبة، والسلع. وقال محسن الخضيري الخبير الاقتصادي: إن خطاب الرئيس يوضح مدى متابعته للأوضاع الاقتصادية عن كثب، ومعايشة أوضاع الشعب، واستياءه من ارتفاع سعر الدولار بعد تحرير سعر الصرف. ودعا الخضيري إلى زيادة معدلات الإنتاج والاهتمام بالمشروعات التي تزيد من معدلات الطاقة الإنتاجية، مطالبا بربط الجنيه المصري بعدة عملات على غرار ما حدث مع اليوان، وعلى رأسها الروبل للاستغناء عن الدولار تدريجيا، وتقليل الطلب عليه. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن سوق الصرف حاليا غير مستقر بغض النظر عن السعر السائد للدولار، مشيرا إلى أن تداول العملة من خلال الإنتربنك معقول، بعيدا عن مؤثرات السوق الموازية. وتابع: من الممكن أن يستمر السعر ما بين 17-18 جنيها في الفترة المقبلة وحتى مطلع العام الجديد، دون تولد أي ضغوط من جراء استمرار أرصدة مكشوفة للعملاء تنتظر تسويتها عند مستويات سعرية أقل، طالما أن كلفة الفائدة المدفوعة على أرصدتهم نسبيا.