فازت يلينا ايزينبايفا، بطلة العالم خمس مرات وحاملة الرقم القياسي العالمي الحالي في القفز بالزانة، أمس الأربعاء، برئاسة لجنة المراقبة التابعة للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات الروسية، والتي علقت أنشطتها في الفترة الماضية بسبب تورطها في فضيحة منشطات الفريق الأوليمبي الروسي. وستقوم الدولة بتمويل الوكالة الروسية بشكل مباشر، لضمان استقلاليتها، وتتبع اللجنتين الأوليمبية والباراليمبية. واختيرت ايزينبايفا اليوم لهذا المنصب قبل يومين فقط من إجراء انتخابات رئاسة الاتحاد الروسي لألعاب القوى، وهو المنصب الذي تسعى إليه البطلة الروسية بعد اعتزالها العام الجاري. وكانت اللاعبة قد أعلنت اعتزالها منتصف شهر أغسطس الماضي بعد أن استبعدها الاتحاد الدولي لألعاب القوى مع باقي فريق ألعاب القوى الروسي من المشاركة في دورة (ريو 2016) الأوليمبية التي أقيمت في البرازيل، بسبب اتهامات للاتحاد الروسي بالتورط في خطة للسماح بتناول المنشطات. وتحاول موسكو تحسين صورة الرياضة الروسية بتعيين الأبطال القدامى في المناصب الرياضية العليا، وهو ما حدث بالفعل عند تعيين لاعب سلاح الشيش السابق بافل كولوبكوف وزيرا للرياضة، بدلا من فيتالي موتكو الذي كثرت الانتقادات حوله. ومن جانبه، قرر مجلس إدارة الاتحاد الدولي للألعاب القوى الأسبوع الماضي استمرار استبعاد الاتحاد الروسي من المسابقات الدولية، وسمح لرياضيه بالمشاركة كلاعبين مستقلين إذا خضعوا لاختبارات منشطات مستقلة. وأكد سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي، أن روسيا لن تتمكن من المشاركة في دورة الألعاب الأوروبية داخل الصالات المغطاة التي ستقام في العاصمة الصربية بلجراد شهر فبراير المقبل. وأوضح رئيس لجنة متابعة روسيا رون أندرسين أن "أحد الشروط الأساسية التي تنقصها (روسيا) هو أن يتعاون الاتحادان الدولي والروسي بتنفيذ برنامج المكافحة (للمنشطات) معا دون تدخلات خارجية، بمجرد أن تتم عملية إعادة الهيكلة (في المؤسسات الرياضية الروسية)". وأشار إلى أنه سيزور موسكو في شهر يناير المقبل، بعد أن تقدم تقريرها الجديد، مؤكدا على ضرورة "إعطاء فرصة أكبر للرياضيين" وتعزيز تواجد السيدات في مراكز القيادة في المجال الرياضي.