فى مشهد جنائزى مهيب، شيع الآلاف من أهالي قرية "كفر طنبدى"، التابعة لمركز شبين الكوم جثمان الشهيد " محمد إبراهيم عبد العظيم شاهين، من مسجد القصاص بالقرية، والذي لقي مصرعه في الحادث الذي وقع فجر أمس،واستهدف أربعة أتوبيسات للإجازات بمنطقة "الشلاق" بين رفح والعريش، وسط تواجد أمنى مكثف وحضر عدد من القيادات الأمنية والقوى الثورية والأمنية. وتحولت جنازة الشهيد إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان والتنديد بالإرهاب وما تشهده البلاد من أحداث إرهابية، وسط حالة من الغليان،وقام الآلاف من الأهالي بحمل الجثمان على أكتافهم والطواف به، مرددين هتافات ضد الإخوان؛ منها " لا اله إلا الله..الشهيد حبيب الله " وعرف الشهيد،بين أهله وجيرانه بحسن الخلق والسمعة الطيبة فهو محبوب من جميع أهالى قريته الذين،أكدوا أن حق الشهيد لن يضيع هدرًا، فيما طالب أهالى الشهيد بسرعة القصاص ومطالبين بالتدخل السريع والفوري لقوات الجيش للقضاء علي الإرهاب في سيناء ووقف نزيف الدماء المستمر لأبناء الوطن.