شيع ألاف أهالي مركز الشهداء وقرية سرسنا، جثمان الشهيد عماد ربيع محمود عبد الله ، والذي لقي مصرعه في ساعات مبكرة من صباح اليوم في رفح، إثر هجوم إرهابي وسط تواجد أمني مكثف تحسبا لأى أعمال عنف من المتوقع حدوثها عقب تشييع الجنازة. حضر الجنازة عدد من القيادات الأمنية، بالمنوفية، ورئيس مباحث الشهداء، ومأمور المركز وعدد من القيادات التنفيذية ، وتحولت جنازة الشهيد إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان، والتنديد بالإرهاب، وما تشهده البلاد من أحداث إرهابية، وسط حالة من الغليان، و قام الآلاف من الأهالي بحمل الجثمان على أكتافهم والطواف به، مرددين هتافات ضد الإخوان ، منها “,”لا اله إلا الله ..الشهيد حبيب الله“,” ، “,”الشعب يريد إعدام الإخوان“,” ، “,”يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح“,” ، “,”الله اكبر“,” ، “,” حسبنا الله ونعم الوكيل “,”. فيما شهدت المدينة تواجد أمني مكثف حيث تم الدفع بتشكيلات أمن مركزي إضافية تحسبا لأي أعمال عنف من المتوقع حدوثها عقب تشييع الجنازة . ويذكر أن الشهيد “,”عماد ربيع محمود عبد الله “,” متزوج ولديه ثلاثة أبناء ، قوبل نبأ استشهاده بحالة من الذعر والتذمر والغضب من قبل أهليته فلم يصدقوا أنه استشهد ورجحوا أن يكون هناك تشابهه في الأسماء. والدة الشهيد أصيبت بحالة غيبوبة عقب سماعها نبأ استشهاده، فيما طالب والد الشهيد الفريق السيسي ووزير الداخلية بحق نجله وسرعه ضبط الجناة وتطهير سيناء من الجماعة الإرهابية. لافتا أن ابنه فداء للوطن. أما زوجة الشهيد فقد طالبت بسرعة القصاص لزوجها وضبط الجناة ومحاسبتهم وإعدامهم في ميدان عام، وأضافت أن روح زوجها راحت فداء للوطن واكتفت بقول “,”حسبنا الله ونعم الوكيل، ربنا قادر يجيب حقه“,” . الشهيد عُرف بين أهله وجيرانه بحسن الخلق فكان محبوب من الجميع ومن أهل قريته والذين أكدوا أن حق الشهيد لن يضيع هدرا ولو كلفهم هذا أرواحهم.