في مشهد جنائزي مهيب شيع الآلاف من المواطنين من قريتي سنفا بمركز ميت غمر وطماي الزهايرة بمركز السنبلاوين بالدقهلية جثمان شهيدي الواجب في رفح، وهما الشهيد مصطفى عبده محمد، 30 عاما، أمين شرطة، والشهيد أحمد مصطفى شعبان أمين شرطة. وخرجت جنازة الشهيد مصطفى عبده، يتقدمها كلا من اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن الدقهلية، واللواء سمير الغريب، حكمدار المديرية، وتم وضع الجثمان ملفوفًا في علم مصر على سيارة الإطفاء وسط دموع رجال ونساء القرية، وردد الأهالي هتافات "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"يا شهيد اتهنا اتهنا واستنانا على باب الجنة" و "لا إله إلا الله والإخوان أعداء الله"، مطالبين بالقصاص من الإرهابين القتلة. وفي قرية "سنفا" شيع الأهالي في موكب جنائزي مهيب جثمان الشهيد أحمد مصطفى شعبان، وصبوا غضبهم على تنظيم الإخوان كون رئيس المكتب الإداري من مواليد قريتهم، وتجمهر أعداد كبيرة من الأهالي أمام المساجد الكبيرة بالقريتين استعدادا لتشييع الجنازة وسط تواجد أمني كبير وحالة من الغضب الشديد تجاه الإرهابيين، وطالبت مكبرات الصوت الأهالي بالتجمع بالمسجد وقت وصول الجثمانين للمشاركة في تشييعها لمثواها الأخير ودعوا لأسرهم بالصبر.