كشف الدكتور ديريج بيتر جريسلر، رئيس قطاع الجامعات بوزارة التعليم والبحث العلمى الفيدرالية بألمانيا الاتحادية، أن الوزارة تدعم اللاجئين بحوالى 27 مليون يورو فى السنة، يتم توزيعهم على جزءين، أول جزء فى برنامج "أهلًا وسهلًا" لدعم اللاجئين، مشيرًا إلى أن الشعب الألمانى متعاطف مع اللاجئين والبرامج الدراسية التى تخصِّصها الوزارة وتساعدهم لاستكمال دراستهم، خاصة أن ألمانيا عاشت ظروفًا صعبة قبل ذلك، بينما يهتم البرنامج الثانى للاجئين بتعليم اللغة الألمانية وتأهيل الشباب للدراسة بالجامعات، قائلًا: "لا نتدخل فى شئون الجامعات". وقال جريسلر، خلال لقاء مع الوفد الصحفي على هامش مؤتمر التعليم العابر للحدود، الذى تنظمه هيئة التبادل الألمانية DAAD، المُقام ببرلين: نحن سلطة تنفيذية ننفذ ما يقوله البرلمان، وأعتقد أن الدعم الخاص بالمِنح للطلاب الوافدين سيستمر"، مؤكدًا أن منع العنف واجب مجتمعى بكل دول العالم، وأن هناك خطوات كثيرة للحكومة الفيدرالية فى هذا الشأن، مشيرًا إلى أن الشباب الذين يدرسون فى المِنح الدراسية بعيدون كل البعد عن العنف. وحول العلاقة بين قلة أعداد المواليد وكثرة المِنح أضاف: "لدينا مشكلة جيموغرافية فى قلة عدد المواليد، وأحد أهم دوافع الاهتمام بالتعليم هذه المشكلة، لكن فكرة مد جسور التعاون من ألمانيا لكل دول العالم موجودة منذ زمن منذ إقامة الدولة الفيدرالية، أى عندما كان عدد المواليد عاليًا". واستكمل رئيس قطاع الجامعات بألمانيا: "هناك مؤتمر دولى خاص باتفاقية بولونيا وندعو دولًا كثيرة للمشاركة، ولكن على الأقل تكون معايير الجودة مطبَّقة بجامعات تلك الدول، مثلما تفعل الجامعة الألمانية بالقاهرة، وهناك منظمة اليونسكو تُعنَى بالتعليم ونتخوف من فتح الانضمام لكل الناس دون تحديد المعايير المطلوبة".