أكد الدكتور ديريج بيترجريسلر، رئيس قطاع الجامعات بوزارة التعليم والبحث العلمى الفيدرالية بألمانيا الاتحادية، أن الوزارة تدعم اللاجئين بنحو 27 مليون يورو في السنة، مقسمة لجزئين أول جزء في برنامج "أهلا وسهلا" لدعم اللاجئين، مؤكدا أن الشعب الألمانى متعاطف مع اللاجئين والبرامج الدراسية التي تخصصها الوزارة تساعدهم لاستكمال دراستهم خاصة أن ألمانيا عاشت ظروفا صعبة قبل ذلك. وأضاف جريسلر، خلال مؤتمر صحفى على هامش مؤتمر التعليم العابر للحدود، الذي تنظمه هيئة التبادل الألمانية DAAD، أن البرنامج الثانى للاجئين يعنى بتعليم اللغة الألمانية وتأهيل الشباب للدراسة بالجامعات، قائلا: "لا نتدخل في شئون الجامعات". وتابع جريسلر، "إذا أردنا دراسة موضوع ما نوفر له التمويل اللازم والجامعة التي تريد ذلك تتقدم لدراسة الموضوع مع الحصول على التمويل، وتتنافس الجامعات للحصول على هذا التمويل ويتم منح الأموال بناء على ما تتقدم به الجامعات من مشروعات لدراسة الموضوع". وقال جريسلر: "نحن سلطة تنفيذية ننفذ ما يقوله البرلمان وأعتقد أن الدعم الخاص بالمنح للطلاب الوافدين سيستمر"، مؤكدا أن منع العنف واجب مجتعمى بكل دول العالم، وأن هناك خطوات كثيرة للحكومة الفيدرالية في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الشباب الذين يدرسون في المنح الدراسية بعيدين كل البعد عن العنف. وأشار رئيس قطاع الجامعات الألماني: "لدينا مشكلة جيموغرافية في قلة عدد المواليد، وأحد أهم دوافع الاهتمام بالتعليم هذه المشكلة، ولكن فكرة مد جسور التعاون من ألمانيا لكل دول العالم موجودة منذ زمن منذ إقامة الدولة الفيدرالية، أي عندما كان عدد المواليد عاليا. وأوضح جريسلر، أن اتفاقية بولونيا كانت فكرة 4 وزراء تعليم "فرنساوألمانيا وإنجلترا وإيطاليا" وعندما سمع الباقون ذلك شاركوا الفكرة، قائلا: "ليس كل الدول الأوروبية تستطيع تحقيق المعايير المطلوبة وقررنا عدم تطبيق عقوبات عليها ورأينا ضرورة مساعدتها لتحقيق هذه المعايير وهذه الدول ليس ضمن الاتحاد الأوروبي ولكن تقع جغرافيا في القارة الأوروبية، وكنا لا نريد منع باقى الدول من دخول الاتفاقية ولكن اتفقنا لحين تحقيق المعايير المطلوبة بال 47 دولة الأعضاء سيتفح باب الانضمام مرة أخرى". واستطرد رئيس قطاع الجامعات بألمانيا: "هناك مؤتمر دولي خاص باتفاقية بولونيا وندعو دول كثيرة للمشاركة ولكن على الأقل تكون معايير الجودة مطبقة بجامعات تلك الدول مثلما تفعل الجامعة الألمانية بالقاهرة، وهناك منظمة اليونسكو تعنى بالتعليم ونتخوف من فتح الانضمام لكل الناس دون تحديد المعايير المطلوبة". وأردف جريسلر، أنه إذا تم فتح العضوية بدون معايير سيفشل مشروع الاتفاقية وينتهى به الحال مثل اليونسكو، التي لم تستطع تحقيق أهدافها، قائلا: "لا نريد أن نكون في نادٍ مغلق على أوروبا فقط ولكن نريد استقطاب دول أخرى مع معايير مطبقة.