اتفق المشاركون في المؤتمر الدولي للتعليم العابرللأمم علي أهمية اتفاقية بولونيا للاعتراف المتبادل بين جامعات العالم مؤكدين أن التجربة التي انضمت إليها جميع الدول الأوربية وروسيا و47 دولة أخري نجحت في إضافة خبرات جديدة للمستفيدين من تلك الاتفاقية. وقال الدكتور ديربج بيتر جريسلر رئيس قطاع الجامعات بوزارة الفيدرالية الألمانية للتعليم والبحث العلمي في تصريحات له علي هامش المؤتمر المنعقد حاليا في العاصمة الألمانية برلين أن سياسة الانفتاح التعليمي وتدويل التعليم تعمل علي بناء ومد الجسور في كل أنحاء العالم وقائمة علي الجودة ووكالات الاعتماد تنظر في التزام الجامعات بمعايير الجودة وأولها حرية الحركة والأصل في البرامج الدراسية أن يكون هناك اختلاف بينها وليس متوحدة لتعظيم الاستفادة. ومن جانبها كشفت الدكتورة دوريتا رولاند السكرتير العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمي والأكاديمي أن الهيئة ستقدم2000 منحة للباحثين المصريين للدراسة في الجامعات الألمانية خلال عام2017 مشيرة إلي أنه سيتم بحث زيادتها في عام2018 بعد انتخاب مجلس إدارة الهيئة. وقالت دوريتا: إن الهيئة تعمل علي تشجيع الطلاب الألمان للدراسة في القاهرة لافتة إلي أن هناك500 طالب ألماني حصلوا علي منح دراسية لجامعات مصرية العام الجاري لافتة إلي أن الهيئة حريصة علي تحقيق تعاون كبير مع مصر. وأوضحت دوريتا أن هناك4.5 مليون طالب يتنقلون بين الجامعات حول العالم ومنذ عام2000, شرعت عددا من الجامعات في تصدير برامجها في البلدان الأخري لافتة إلي أن الأنسانية لا تستطيع مواجهة كافة الأزمات إلا من خلال تعاون دولي مشترك لذلك تسعي المانيا للتعاون المشترك حتي يتم مواجهة هذه التحديات. وأشارت إلي ان الجامعات الالمانية مشتركة في60 مشروعا تعليميا عابرا للأمم واكبر هذه المشروعات في العالم العربي تعد أكبرهم الجامعة الألمانية بالقاهرة التي تعد جامعة ثنائية القومية وتدار برامجها بجودة ومعايير عالمية لافتة إلي أن هناك برنامج مع جامعة حلوان تساهم الهيئة في تمويله فيما يتم تمويل الجامعة الألمانية بالقاهرة عن طريق جامعتين ألمانيتين مساهمتين في إنشائها هما جامعتا أولم وشتوتجارت.