ذكرت الدكتورة دوروتيا رولاند السكرتير العام لهيئة التبادل الأكاديميdaad، أن حجم التعاون مع مصر كبير، حيث يتم منح المصريين 2000 منحة سنوياً للدراسة في ألمانيا، ويتم إرسال 500 طالب أو عالم الماني لمصر، وهناك 13 برنامج ثنائي القومية، والذى يمنح درجة الماجستير، وهناك تعاون مع جامعة حلوان في برنامج عن التراث، وهناك برامج أخرى مختلفة حول المياه والطاقة وتخطيط المدن. وقالت إن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي والأكاديمي، تعد أكبر مؤسسة مانحة للمنح الألمانية حول العالم، موضحة أن هيكلها هو رئيس الهيئة ونائب وأمين عام وتعد مؤسسة غير حكومية، ولكنها عبارة عن مجمع من أساتذة الجامعات، مشيرة إل أن الجامعات ممثلة في لجان، وتتخذ القرارات وفق ما يتم التواصل إليه مع هذه اللجان. وأضافت دوروتيا رولاند - خلال مؤتمر صحفي، على هامش مؤتمر التعليم عبر الأمم، المنعقد في العاصمة الألمانية برلين، أن الهيئة لها مكتب في العاصمة المصرية، ويتم من خلاله جميع الإجراءات، موضحة أن ال daad، يقوم منذ 90 عاما بمنح منح للطلاب، حيث يتم منح 190 منحة للطلاب الأجانب، وكذلك يتم اعطاء منح للطلاب الألمان للدراسة بالخارج، ويعد هذا المحور الأول لعمل الهيئة. أما المحور الثاني من نشاط الهيئة، هو العمل على جعل الجامعات دولية، عن طريق برامج شراكة أو أبحاث علمية مشتركة، ويتم تمويل هذا المحور من الهيئة، موضحة أن هذا المحور هو الذى تتعاون فيه الجامعة الألمانية بالقاهرة مع جامعة أولم وجامعة شتوتجارت الألمانية. أما المحور الثالث الذى تقدمه الهيئة، هو الخبرة وتقديم المعلومات الهامة حول العالم، لمد الوزارات بالمعلومات والأماكن التى يكون بها فرصة للتعاون الأكاديمي، لافتة إلى أن ميزانية الهيئة تبلغ حوالي 500 مليون يورو في السنة. واستطردت: هناك أكاديمية القاهرة بمصر يتم فيها تعليم الكوادر الشابة من العلماء والاكاديميين، كما أن هناك منحا قصيرة المدى وطويلة المدي، يتم التعاون فيها مع الحكومة المصرية، ويتم دفع جزء من كلا الطرفين للدراسة بهذه المنح. وتابعت دوروتيا رولاند، أن تدريب الكوادر الأكاديمية التى تستطيع التدريس فى الجامعات الألمانية، يعد محور اهتمام آخر للهيئة، وأن ألمانيا اتخذت اتجاها مختلفا عما اتخذته انجلترا والدول الأخري، مؤكدة أن التعليم الألماني لا يوجد فيه مصروفات دراسية، وأن التعليم العابر للأمم، فكرته جاءت في التسعينيات، عندما تم التفكير في مشروع لتنقل الطلاب من جامعة إلى أخري، وخلال الألفية الثانية، تغير الأمر.