بعد أن تقدمت الدكتورة "أمل الصبان" بإستقالتها من أمانة المجلس الأعلى للثقافة، أصدر الكاتب الصحفي "حلمي النمنم" قراره بتولي الدكتور "هيثم الحاج علي" رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب مهام تسيير أعمال المجلس لحين تكليف أمين عام جديد. "البوابة" استطلعت أراء عدد من المثقفين والكتاب، الذين رشحوا عددًا من الأسماء التي يرون أنها أنسب الشخصيات التي تصلح لأن تتولى أمانة الأعلى للثقافة، ففي البداية قال الدكتور "شاكر عبد الحميد" وزير الثقافة الأسبق، أنا أرشح أربعة أسماء ليتولى أحدهم أمانة الاعلى للثقافة، وهم، الدكتور "عبدالناصر هلال" رئيس قسم اللغة العربية بجامعة حلوان، والناقد الدكتور "محمد بدوي"، والدكتور "سامي سليمان"، والدكتور "أيمن عامر" أستاذ علم النفس بكلية الأداب جامعة القاهرة، تخصص سيكلوجية الإبداع. ومن جانبها رشحت الدكتورة "شيرين العدوي" أستاذ الإعلام وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، أربعة قامات كبيرة ليتولى أحدهم أمانة الأعلى للثقافة، وهم الناقد الكبير الدكتور "حسين حمودة"، الدكتور "خيرى دومة"، أستاذ اللغة العربية بجامعة القاهرة والمشرف على سلسلة الإبداع القصصى بالمركز القومي للترجمة، الدكتور "عصام حمزة" أستاذ الدراسات اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، والناقد الدكتور شريف الجيار، والروائية الدكتورة سهير المصادفة المصادفة رئيس الإدارة المركزية للنشر بالهيئة العامة للكتاب. ومن جانبه رشح الكاتب الكبير الدكتور نبيل فاروق الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، لتولى الأمانة العامة للمجلس الأعلى للثقافة، وقال فارق، أول أسم تداعي إلى ذاكرتي هو الدكتور "عماد أبو غازي" ومن وجهة نظري هو من يصلح لتولى أمانة المجلس. بينما قال الدكتور "جابر عصفور": لا أرشح أحد للمنصب، فالأمر متروك لوزير الثقافة، وفلابد أن يكون هناك نوع من الإنسجام بين الوزير ومن يعمل معه، فمصر ولادة وهناك الكثير من الأسماء التي تصلح لتولي الأعلى للثقافة، ولكن الأمر في النهاية متروك لإختيار الوزير.