تفقد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب مستشفى المعلمين بشرق القاهرة برفقة سيد آدم رئيس النقابة الفرعية بشرق القاهرة. واستمع الزناتى إلى شرح مفصل من الدكتور أيمن السرسى رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للرعاية الطبية وإدارة المستشفيات حول التطورات الجديدة بالمستشفى وهى تجديد شبكة الأكسجين بالكامل وتطوير المولدات الكهربائية وتحديث وحدة الأشعة وتجديد العيادات كما تم زيادة الفندقة بالمستشفى ورفع عدد الأسرة إلى 40 سرير بالإضافة إلى تطوير غرف العمليات من الآت ومعدات جراحية وأجهزة تخدير وفى مجال الغسيل الكلوى تم تحديث الوحدات بعدد 10 ماكينات وإضافة أماكن خاصة لمصابى فيروس سي، كما تم تحديث محطة المياه الخاصة بالوحدة وإدخال أجهزة تنفس صناعى وجار تجهيز وحدة متكاملة لقسطرة القلب على مساحة 150 مترا بالمستشفى. كما ترأس نقيب المعلمين ملتقى المعلمين بمقر النقابة الفرعية للمعلمين بشرق القاهرة برئاسة سيد آدم، حيث تم عرض فيلم تسجيلى للنقابة العامة يستعرض تاريخ النقابة منذ نشأتها، ثم فيلم آخر عن إنجازات فرعية شرق القاهرة والخدمات التى تقدمها للمعلمين، ثم كلمة لسيد آدم رحب فيها بالزناتى وبالسادة الحضور وعرض فيها دور النقابة فى الدفاع عن المعلمين والوقوف بجانبهم والمشكلات التى تواجه المعلمين والنقابة. وعرض الزناتى فى كلمة مختصرة تاريخ نقابة المهن التعليمية منذ تخصيص أرض لها من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات والإنجازات التى تمت والعقبات التى واجهتها منذ ذلك الوقت، ومنها المشكلة القائمة حاليًا وهى مشكلة المعاشات التى تلتهم معظم موارد النقابة كما تطرق الزناتى إلى مستشفى المعلمين بالجزيرة هذا الصرح العظيم وكيف تم استردادها لتصبح فى خدمة المعلمين مرة أخرى. كما تمت مناقشة قانونى التعليم والنقابة، حيث قام الزناتى بالاستماع إلى آراء ومقترحات الحضور والرد عليهم ومن أهم البنود التى تمت مناقشتها قانون التعليم كما تم مناقشة البند الخاص بجدول الأجور والمرتبات الذى تم تعديله من قبل النقابة الذى لاقى استحسان نواب البرلمان من الحضور والذى وعدو بأنهم سوف يقفون بجانب المعلم سواء فى قانون التعليم أو قانون النقابة وقد قدم الزناتى شكره لهم على تعاونهم ووقوفهم بجانب المعلمين. ومن جانبه، عرض الدكتور أنور محمود مدير إدارة المرج التعليمية مشكلات التعليم بالمرج، وأهمها مشكلة الكثافة، حيث يوجد 176 ألف طالب و3 آلاف معلم فقط، وهناك كثافة شديدة فى الفصول تتراوح ما بين 100 إلى 130 طالب فى الفصل الواحد، بالإضافة إلى النقص الشديد فى عدد المعلمين وقد طالبه الزناتى بكتابة مذكرة لعرضها على الوزارة عن طريق النقابة. وأكد الزناتى أن مشكلة الزيادة السكانية تلتهم الخدمات وتقضى على فرص التنمية ومنطقة المرج هى خير مثال على ذلك وإذا استمرت هذه الزيادة فنحن نحتاج إلى بناء مدرستين فى اليوم الواحد.