تبرأت الطرق الصوفية الليبية، من نادر العمراني، الأمين العام لهيئة علماء ليبيا، وعضو مجلس البحوث بدار الإفتاء، الذي قتل في ليبيا، حيث أكدت في بيان رسمي، اليوم الجمعة، أن العمراني تحول تمامًا عن المنهج الصوفي الوسطي. وأوضحت الصوفية الليبية، أن العمراني، حارب الصوفية، ووقف ضدهم بعد تحوله إلى منهج الإخوان، حيث أصدر منشورًا رسميًا يمنع الصوفية من إقامة حفلاتهم وحضراتهم عندما كان منسقًا للشئون الدينية والأوقاف بطرابلس، وهذا ما جعل الصوفية تنقلب عليه وقتها، وترفع أكف الضراعة أن يمنع عنها هذا البلاء. وقال محمد الليبي، منسق الصوفية بدولة ليبيا: إنه يأتي نشر هذه الوثيقة فى هذا التوقيت تحديدا من أجل كشف الحقائق للجميع حتى لا يقال إن هذا الرجل ينتمى للصوفية بل إنه كان ضد الزوايا الصوفية وهذه الوثيقة تؤكد قيامه بإصدار أوامر تمنع أنشطة الصوفية بليبيا.