اشتعلت حرب جديدة داخل التيار السلفي بين أنصار حزب النور والدعوة السلفية وبين السلفيين التابعين للشيخ محمد حسان والشيخ أبو إسحاق الحويني الرافضين للعمل السياسي، بسبب الباحث الفرنسي الشهير ستيفان لاكروا صاحب البحث الذي تناول الدعوة السلفية وحزب النور ونشاطاتهم في مصر بعنوان "مصر – السلفيون براجماتيون" وشن فيه هجوما شرسا على سلفيي برهامي متهما إياهم بالتخلي عن عقيدتهم ومبادئهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية. سبب الحرب المشتعلة حاليا هو تأييد السلفيين ما جاء في بحث ستيفان لاكروا وتحديدا الشيخ مدحت أبو الدهب الداعية السلفي الشهير المقرب من الشيخ محمد حسان، حيث أنه اعتبر الباحث الفرنسي واحد من أهم وأفضل الباحثين في العالم، الأمر الذي جن جنون سلفية الدعوة السلفية وحزب النور وجعلهم يشنون هجوما شرسا على أبو الدهب، وسرعان ما تحول هذا الهجوم إلى حرب سلفية سلفية خالصة بطلها الباحث الفرنسي. وهاجم خالد آل رحيم، كامل على أبو الدهب ومؤيدي البحث الفرنسي الذي هاجم الدعوة السلفية وحزب النور، مستنكرًا إعجابهم بمثل هذا البحث الذي يسيء للسلفيين في مصر، قائلا: "هذا الباحث غير منصف وكذلك البحث وذلك بسبب عدة نقاط أولا عنون ثم تحدث عن الدعوة السلفية وحزب النور فقط فهل هذا يُعد إنصافًا وهل هذا يُعد بحثًا علميًا وقد بدأه بالتدليس، متسائلا: هل فقه المصالح والمفاسد ححج واهية يستخدمها البعض لتبرير مواقفه أم هو جزء من الدين ؟، رابعا هل ذكر 68 مصدر في البحث كلها لأشخاص ومواقع وكتاب يخالفون الدعوة والحزب مع عدم ذكره إلا خمسة مصادر خاصة بالدعوة والحزب أرقام (5-8-35-63-66) مع تأويل ما نقله منها يُعد إنصافًا ؟.