إنفوجراف| أسعار الذهب في مستهل تعاملات الجمعة 3 مايو    أسعار البيض اليوم الجمعة 3 مايو 2024    استقرار أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة.. عز ب 24155 جنيهًا    دايملر للشاحنات تحذر من صعوبة ظروف السوق في أوروبا    المرصد السوري: قصف إسرائيلي يستهدف مركزا لحزب الله اللبناني بريف دمشق    «القاهرة الإخبارية»: أمريكا تقمع طلاب الجامعات بدلا من تلبية مطالبهم بشأن فلسطين    مستوطنون يهاجمون بلدة جنوب نابلس والقوات الإسرائيلية تشن حملة مداهمات واعتقالات    حرب غزة.. صحيفة أمريكية: السنوار انتصر حتى لو لم يخرج منها حيا    وزير الدفاع الأمريكي: القوات الروسية لا تستطيع الوصول لقواتنا في النيجر    جدول مباريات اليوم.. حجازي ضد موسيماني.. ومواجهتان في الدوري المصري    الكومي: مذكرة لجنة الانضباط تحسم أزمة الشحات والشيبي    الهلال المنتشي يلتقي التعاون للاقتراب من حسم الدوري السعودي    تشاهدون اليوم.. زد يستضيف المقاولون العرب وخيتافي يواجه أتلتيك بيلباو    حالة الطقس المتوقعة غدًا السبت 4 مايو 2024 | إنفوجراف    خريطة التحويلات المرورية بعد غلق شارع يوسف عباس بمدينة نصر    ضبط 300 كجم دقيق مجهولة المصدر في جنوب الأقصر    معرض أبو ظبي يناقش "إسهام الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية"    زي النهارده.. العالم يحتفل باليوم العالمي للصحافة    «شقو» يتراجع للمركز الثاني في قائمة الإيرادات.. بطولة عمرو يوسف    الناس لا تجتمع على أحد.. أول تعليق من حسام موافي بعد واقعة تقبيل يد محمد أبو العينين    موضوع خطبة الجمعة اليوم وأسماء المساجد المقرر افتتاحها.. اعرف التفاصيل    «تحويشة عمري».. زوج عروس كفر الشيخ ضحية انقلاب سيارة الزفاف في ترعة ينعيها بكلمات مؤثرة (صورة)    «سباق الحمير.. عادة سنوية لشباب قرية بالفيوم احتفالا ب«مولد دندوت    وزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان يكرمان مسلسلات بابا جه وكامل العدد    إبراهيم سعيد يكشف كواليس الحديث مع أفشة بعد أزمته مع كولر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة3-5-2024    مواعيد صرف معاش تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة لشهر مايو 2024    دراسة أمريكية: بعض المواد الكيميائية يمكن أن تؤدي لزيادة انتشار البدانة    دراسة: الأرز والدقيق يحتويان مستويات عالية من السموم الضارة إذا ساء تخزينهما    أهداف برشلونة في الميركاتو الصيفي    رسالة جديدة من هاني الناظر إلى ابنه في المنام.. ما هي؟    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل    هل يجوز الظهور بدون حجاب أمام زوج الأخت كونه من المحارم؟    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    إسرائيل: تغييرات في قيادات الجيش.. ورئيس جديد للاستخبارات العسكرية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    بعد تغيبها 3 أيام.. العثور على أشلاء جثة عجوز بمدخل قرية في الفيوم    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبدالرحيم علي يواصل فضح الجماعات المتطرفة.. يعرض تفاصيل اعترافات المتهمين بمحاولتي اغتيال الرئيس السيسي.. الإرهابيون يتبنون فكر "داعش" وأغلبهم شاركوا في اعتصام رابعة
نشر في البوابة يوم 22 - 11 - 2016

واصل اليوم الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة وتحرير موقع وصحيفة "البوابة نيوز" فتح الصندوق الأسود للجماعات المتطرفة.
وكشف خلال لقائه الكاتب الصحفي والإعلامي خالد صلاح في برنامج "على هوى مصر" الذي يقدمه على قناة "النهار"، تفاصيل جديدة خاصة بالخليتين المتهمتين بمحاولة اغتيال الرئيس السيسي وعرض النص الكامل لاعترافاتهم.
وقال: إن المتهم كريم محمد حمدي محمد حمزة أقر خلال التحقيقات بانضمامه لخلية تنظيمية تعتنق أفكارًا تكفيرية جهادية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة وضرورة قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، واضطلاع عناصرها بالتخطيط لاستهداف شخص السيد رئيس الجمهورية والبعض من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية بعمليات عدائية، وسعيهم للالتحاق بتنظيم داعش بمحافظة شمال سيناء ودول سوريا وليبيا والعراق.
وأضاف "علي" أن "كريم" التحق بالعمل كضابط بقطاع الأمن المركزي عام 2007، وتلقى دورات تدريبية مكثفة نهضت بقدراته القتالية واستخدامه للأسلحة النارية، وارتباطه بعلاقة صداقة بالمدعو محمد السيد الباكوتشي – الضابط بذات القطاع - الذي دعاه وآخرين من ضباط الشرطة بمطلع عام 2012م للالتزام دينيًا وإطلاق اللحية، وهو ما لاقى قبولاً لدى البعض منهم، أعقبه تمت إحالة المدعو محمد السيد الباكوشي للاحتياط .
وفي أعقاب أحداث 30/6/2013 شارك في تجمهر رابعة العدوية بدعوة من المدعو محمد السيد الباكوتشي، وأبلغ الأخير بخطة فض الاعتصام قبل تنفيذها عقب اطلاعه عليها بصفته أحد القائمين على تنفيذها.
وأضاف أنه انضم لخلية تنظيمية تولى مسئوليتها المدعو محمد السيد الباكوتشي، وضمت معه كلا من المتهمين علي إبراهيم حسن محمد، وعصام محمد السيد علي العناني، وإسلام وثام أحمد حسانين، وحنفي جمال محمود سليمان، وخيرت سامي عبدالمجيد محمود السبكي، تهدف لتنفيذ عمليات عدائية ضد شخص السيد رئيس الجمهورية وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية وصولًا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، كما أضاف أن المدعو محمد السيد الباكوتشي أعد لعناصر خليته برنامجا تدريبيا قائما على محورين أولهما: فكري تمثل في عقد لقاءات تنظيمية لأعضاء خليته بسيارته – أي سيارة المتهم – وبالمقر التنظيمي الكائن بعيادة المتهم علي إبراهيم حسن محمد بمدينة الشروق – محافظة القاهرة – طالعوا خلالها إصدارات تنظيم داعش الإلكترونية التي تم من خلالها ترسيخ قناعتهم بأفكار التنظيم المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة، وضرورة الخروج عليه وقتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وثانيهما حركي متمثل في قيام المدعو محمد السيد الباكوتشي بتكليفهم باتخاذ أسماء حركية وشراء هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية لاستخدامها في التواصل فيما بينهم خشية الرصد الأمني، وأردف أنه عقب وفاة المدعو محمد السيد الباكوتشي في حادث سير قام المتهم علي إبراهيم حسن محمد بتولي قيادة تلك الخلية .
وأشار عبدالرحيم علي إلى أنه في إطار تنفيذ مخطط تلك الخلية العدائي،- قام عناصرها بدراسة كيفية قيامهم باستهداف موكب رئيس الجمهورية حال مروره بالطريق العام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه، وكذا كيفية القيام باستهداف وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، واللواء مدحت المنشاوي – مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي – خلال اجتماعهما بضباط الأمن المركزي كونهما المسئولين عن فض تجمهر رابعة العدوية بمساعدة المتهم حنفي جمال محمود سليمان - أحد أفراد طاقم حراسة الأخير في وضع خطة الاغتيال، وكذا دراسة اغتيال الضابطين محمد حنفي، محمد فهمي – بقطاع الأمن المركزي – لكونهما من المشاركين في فض ذات الاعتصام، وأضاف أن عناصر تلك الخلية سعت للسفر إلى محافظة شمال سيناء ودول سوريا والعراق وليبيا والالتحاق بصفوف تنظيم داعش، بدعوة من المتهم علي إبراهيم حسن محمد لكونه على علاقة ببعض عناصر التنظيم القائمين على ذلك .
وأشار "علي" إلى أنه باستجواب المتهم علي إبراهيم حسن محمد بالتحقيقات أقر بانضمامه لخلية تنظيمية تعتنق أفكارًا تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة وضرورة الخروج عليه وقتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، واتفاق عناصرها على استهداف رئيس الجمهورية وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية، وسعيهم للسفر إلى دولة سوريا والالتحاق بعناصر تنظيم داعش.
وأبان تفصيلًا لذلك أنه إثر أحداث 30/6/2013 شارك المتهم كريم محمد حمدي محمد حمزة – الضابط بقطاع الأمن المركزي – بالتجمهر الذي دبرته جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية، وفي أعقاب فضه دعاه الأخير للانضمام إلى خلية تنظيمية تعتنق أفكارًا تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة وضرورة الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، تولي قيادتها المتهم محمد السيد الباكوتشي، وضمت كلًا من المتهمين عصام محمد السيد علي العناني، وخيرت سامي عبدالمجيد محمود السبكي، ومحمد جمال عبدالرحيم، وإسلام وئام أحمد حسانين.
وأضاف أن المتهم محمد السيد الباكوتشي أعد لعناصر تلك الخلية برنامجا تدريبيا قائما على محورين؛ أولهما: فكري تمثل في عقد عدة لقاءات تنظيمية بمنزله الكائن بمصر الجديدة وعيادته الطبية الكائنة بمدينة الشروق – محافظة القاهرة – وسيارة المتهم كريم محمد حمدي محمد حمزة لتدارس أفكارهم المتطرفة وبحث كيفية قيامهم باستهداف رئيس الجمهورية ووزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، واللواء مدحت المنشاوي – مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي بعمليات عدائية، وثانيهما: محور أمني تمثل في اتخاذهم أسماء حركية والتواصل فيما بينهم باستخدام هواتف محمولة غير ذكية لتلافي رصدهم أمنيًا، وفي أعقاب ذلك سعي عناصر تلك الخلية للسفر إلى دولة سوريا والالتحاق بتنظيم داعش.
وأضاف أنه في غضون شهر ديسمبر عام 2015 سافر –أي المتهم- إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، حيث تعرف على المتهم أحمد عبدالعال بيومي الطحاوي، الذي أخبره بتأسيسه خلية تنظيمية تعتنق ذات الأفكار المتطرفة أنفة البيان، ضمت بين عناصرها المتهم محمود جابر محمود علي، وسعي عناصرها لاستهداف السيد رئيس الجمهورية وولي عهد المملكة العربية السعودية بعمليات عدائية أثناء أدائهم مناسك العمرة عقب وضع عبوات ناسفة داخل الحرم المكي وتفجيرها لإرباك أطقم الحراسة المعينة لتأمينها، عقب ذلك كلفه المتهم أحمد عبدالعال بيومي الطحاوي - بإمداد المتهم سعيد عبدالحافظ أحمد عبدالحافظ بمبلغ مالي عقب عودته للبلاد، وتواصله مع كل من المتهمين محمد عيد كامل الشيمي – حركي رمضان، هشام محمد خليل حافظ – حركي "أبواليسر" لتسهيل سفر عناصر الخلية – عضويته - إلى دولة سوريا والانضمام لتنظيم داعش.
وباستجواب المتهم محمد محمد فهمي عبداللطيف بالتحقيقات أقر بانضمامه لخلية تنظيمية تعتنق أفكاراً تكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، تضطلع بتصنيع العبوات المفرقعة واستخدامها في تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة.
وأشار عبدالرحيم علي إلى أن المتهم على إثر أحداث 30 يونيه شارك فيما نظمته جماعة الإخوان من تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمدينة المنصورة، أعقبها انضم لإحدى الخلايا العنقودية التابعة لتنظيم الإخوان التي تضطلع بتنفيذ عمليات عدائية تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة بدعوة من المتهم محمد المودي عبدالستار عليوة الذي كلفه بتصنيع العبوات المفرقعة وإمداد عناصر الخلية – عضويته - بها لاستخدامها في عملياتهم العدائية، ونفاذاً لذلك التكليف،- فقد وقف علي كيفية تصنيع العبوات المفرقعة من خلال إطلاعه على شبكة المعلومات الدولية باستخدام مادتي بروكسيد الأسيتون "كمفجر" والنترات "كمادة مفجرة"، وأضاف بقيام المتهم محمد عيد كامل الشيمي بإمداده وعناصر خليته بالمقر التنظيمي الكائن بإحدى الشقق السكنية بقرية كفر حمزة – مسطرد – القليوبية – لتصنيع العبوات المفرقعة والمواد اللازمة للتصنيع، إلا أن بعض العبوات التي اضطلع بتصنيعها انفجرت داخل المقر فغادره.
وأوضح "علي" أنه في أعقاب ذلك قام المتهم بمطالعة إصدارات تنظيم داعش الإلكترونية والعمليات العدائية التي اضطلع عناصر التنظيم بارتكابها بشمال سيناء، واعتنق فكر التنظيم القائم على تطبيق الشريعة الإسلامية واستهداف قوات الجيش والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، فسعى للالتحاق بعناصر تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم داعش، وتوجه إلى قرية المقاطعة – العريش - محافظة شمال سيناء –وحضر لقاءات تنظيمية مع بعض عناصر ذلك التنظيم لتدارس أفكارهم التكفيرية المتطرفة، وعقب عودته قام المتهم محمد عيد كامل الشيمي بإمداده بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه، وبالمقر التنظيمي الكائن بإحدى الشقق السكنية بجوار كوبري مسطرد – القليوبية -، وكلفه بتدريب المتهمين سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ – حركي أبو أسماء، أحمد عبد العال بيومي الطحاوي – حركي أبو جعفر علي كيفية تصنيع العبوات المفرقعة، والذين أخبراه بأنهم عقدوا العزم علي استهداف رئيس الجمهورية بعمل عدائي باستخدام تلك العبوات حال زيارته المملكة العربية السعودية لأداء العمرة، إلا أن انفجار المواد المفرقعة التي قام بتصنيعها داخل المقر التنظيمي أنف البيان دعاه للهرب .
وقال عبدالرحيم علي: إنه باستجواب المتهم أحمد عبد العال بيومي الطحاوي بالتحقيقات أنكر ما نسب إليه من اتهام، وقرر بعمله بفندق سويس أوتيل -مكة المكرمة– بالمملكة العربية السعودية، وإلحاقه كل من المتهمين باسم حسين محمد حسين، محمود جابر محمود علي بالعمل بذات الفندق بناء علي طلب المتهم سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ، وأضاف أنه قام بإمداد الأخير بمبالغ مالية.
المتهم إبراهيم الأسود
وعرض عبدالرحيم علي نص اعترافات المتهم إبراهيم محمود محمود السيد والذي أقر أيضًا بانضمامه لجماعة ولاية سيناء - أحد أفرع تنظيم داعش الإرهابي - التي تعتنق أفكارًا جهادية تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، والتحاقه بإحدى خلاياها التنظيمية التي تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، والتحاقه بمعسكرات تدريبية بمدينة الشيخ زويد - محافظة شمال سيناء -، ومشاركته في تنفيذ واقعة استهداف كميني أبو الرفاعي والسدرة التابعين للقوات المسلحة وقسم شرطة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وكذا إحرازه سلاحاً نارياً وذخائر في إطار انضمامه لتلك الجماعة .
وقال "علي": إنه بعد أحداث 30 يونيه تردد المتهم على تجمهر ميدان رابعة العدوية حتى تم فضه، ثم شارك في التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقة أبو زعبل، واعتنق الفكر الجهادي القائم على تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وضرورة قتال معاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة بدعوي موالاتهم للكفار، وانضمامه علي إثر قناعته بتلك الأفكار لجماعة ولاية سيناء بدعوة من المتهم محمد طه محمد إمام عضمة، وانتظامه بإحدى خلاياه التنظيمية التي تولى قيادتها المتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان- المكني" أبو سليمان المهاجر"- وضمت معه كلاً من المتهمين عمرو محمود عبدالفتاح المكني "أبو وضاح المهاجر" والمكنيين أبوسفيان المصري، أبو حورية، أبو مصعب المصري، أبو مصعب المهاجر، أبو يوسف فضلاً عن التحاقه بأحد معسكرات الجماعة بمنطقة الشيخ زويد – محافظة شمال سيناء.
وأضاف أن هيكل جماعة ولاية سيناء يقع على رأسه والٍ ويعاونه مسئولون علم منهم مسئول نقل التكليفات المكنى أبو عمر، ومسئول الأمن المكنى أبو مروان، أبو الحسن، والمسئول العسكري المكنى أبو الزبير السيناوي، والمسئول الميداني المكنى أبو أنس الخطيب، والمسئول الإعلامي المكنى شادي المنيعي ومتحدث إعلامي باسم الجماعة أبو أسامة المصري، ومسئول تصنيع العبوات المتفجرة المكنى أبو سليمان، وأبو يعقوب، ومسئول الاستشهادين المكنى أبو هاجر، ومسئول المهاجرين المكنى أبو بصير، ومسئول الشرعيين المكني أبو عادل السيناوي ويعاونه المتهمون عبد الواحد طه إمام عضمة، محمد طه إمام عضمة، بسام يوسف إبراهيم يوسف الدرع، فضلاً عن انتشار عناصر الجماعة بالمناطق المحيطة بمدينة الشيخ زويد وأن كل منطقة يتولاها مسئول، علم منهم مسئول منطقة العقدة المكنى أبو مصعب السيناوي، ومسئول منطقة الموقف المكنى أبو أسامة السيناوي، وكل منطقة مقسمة إلي مجموعات، ويتولي كل مجموعة منها مسئول.
ووقوفه على وجود خلايا أخرى تعمل تحت إطار الجماعة،- ضمت أولها المكنيين أبو عبد الله الصعيدي، أبو حمزة "نادر"، هيثم محمود عبدالعزيز ذكي حجاج – مكني "قصورة المصري"، أبو عائشة المهاجر، أبو ريان السيناوي، بينما ضمت الثانية المتهمين بسام يوسف إبراهيم يوسف الدرع مكنى أبو يوسف، سليمان نجيب عبدالحميد سليمان صبيح مكنى/ أبو بصير، أبو الأسود، محمود مكنى أبو طلحة .
وأشار إلى أن الجماعة اعتمدت في تنفيذ عملياتها العدائية على الأسلحة الآلية الخفيفة والثقيلة والصواريخ المضادة للطائرات والدبابات– آر بي جي وكورنيت - والعبوات المفرقعة والسيارات المفخخة، وأضاف أن كل مجموعة مزودة بسيارة ربع نقل مموهة المعالم مسلحة بالبنادق الآلية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة إضافة إلى مدفع أر بي جي، وتتخذ تلك المجموعات أكواخا بمناطق تمركزها لينطلق منها أفرادها لارتكاب عملياتهم العدائية.
وفي إطار إعداد عناصر الجماعة فكريًا وعسكريًا،- أطلعهم المكنى أبو مروان المصري – مسئول التجنيد بالتنظيم – علي إصدارات الجماعة العسكرية ولقنهم المكني أبو حمزة السيناوي بأفكار الجماعة، وتلقى – أي المتهم - دورة تدريبية في اللياقة البدنية والتشكيلات العسكرية وفك وتركيب الأسلحة النارية بإحدى معسكرات الجماعة بمنطقة العقدة - الشيخ زويد –علي يد المتهمين عمرو علاء محمد عوض – حركي "أبوبكر" -، أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان – حركي "الكابتن" -، والمكنيين أبو محمد المصري، أبو صندل السيناوي، أبو عبدالله السيناوي، أبو بكر المهاجر -مسئولو التدريب بالجماعة.
وأضاف أنه انضم وما يقرب من السبعين فردًا من أعضاء الجماعة لإحدى معسكراتها بمنطقة الوقف - الشيخ زويد - لتلقي تدريبات قتالية على الاقتحام العسكري، وتم التخطيط خلالها للهجوم على كميني أبو الرفاعي والسدرة وباقي أكمنة الجيش بمنطقة الشيخ زويد لأسر أكبر عدد ممكن من الجنود والإعداد لعرض عسكري لعناصر التنظيم بأنحاء المدينة عقب نجاح مخططهم العدائي، وتولي قيادة العملية المكنى أبو هاجر المصري، بينما اضطلع المكنى أبو محمد المصري بمسئولية القيادة الميدانية لها، وتم تقسيم العناصر المشاركة إلي ست مجموعات -، الأولى - مجموعة الاستشهاديين – التي تتولى اقتحام المواقع المراد استهدافها بسيارات مفخخة، ويعقبها أفراد المجموعة الثانية - مجموعة الانغماسيين- التي تتولى اقتحام المواقع واستهداف القوات المتبقية، والثالثة - مجموعة الدعم - تقدم العون لعناصر المجموعة الثانية، والرابعة - مجموعة الإسعافيين - ضمته ويتولى عناصرها إسعاف من أصيب من عناصر المجموعتين الثانية والثالثة، والمجموعة الخامسة - مجموعة قطع الإمداد - يتولى عناصرها منع وصول التعزيزات لأفراد الجيش المستهدفين بالعملية، والسادسة - مجموعة الإعلاميين -يتولى عناصرها توثيق مجريات الاقتحام، وتم تدريب العناصر المشاركة علي التنفيذ باستخدام نموذج مصغر لموقع تنفيذ العملية.
وأشار عبدالرحيم علي إلى أنه في اليوم المحدد للتنفيذ خطب فيهم المكنى أبو أسامة المصري كلمة تحفيزية لتحريضهم علي تنفيذ مخططهم، وتمركزت العناصر المشاركة في التنفيذ بعدد عشر سيارات دفع رباعي بالقرب من كمين أبو الرفاعي – مدينة الشيخ زويد، وتحرك المكنى أبو عبد الله الصعيدي – أحد العناصر الاستشهادية – بسيارته المفخخة وفجر نفسه بمقر الكمين، إلا أن انقطاع الاتصال مع قائد العملية أدى إلي تأخر تحرك العناصر الانغماسية حتى تمكنت قوات الجيش بالكمين من إعادة تمركزهم والنيل من جل العناصر الانغماسية، إلا أن عناصر مجموعة الدعم تمكنت من فرض سيطرتها علي موقع التنفيذ، وأضاف أن المكنى أبو مصعب السيناوي تمكن بمفرده من قتل أربعة مجندين من قوات الجيش المتمركزين بالكمين، وفي تلك الأثناء فوجئ – أي المتهم - بقذيفة من إحدى دبابات الجيش بجوار السيارة التي كان يستقلها وأصيب بشظايا منها بالظهر والقدم فقد علي إثرها الوعي وتم نقله إلي صحراء مدينة رفح لإسعافه، ولاحقًا علم بهجوم أفراد مجموعات الدعم علي مبني قسم الشيخ زويد إلا أن هجوم طائرات الجيش عليهم أودت بحياة الكثيرين منهم، ونقل المصابين إلي معسكر التنظيم بمنطقة الموقف – الشيخ زويد لإسعافهم .
وأضاف أن المتهم علم من عمليات الجماعة العدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاة ومنشآتهم،- اضطلاع المكني أبو عائشة المهاجر بتفجير مبني نادي ضباط الشرطة بالعريش، وكذا اضطلاع المتوفيين عمرو محمود عبد الفتاح- المكني "أبو وضاء المهاجر"-، إسماعيل أحمد عبد العاطي إسماعيل – المكني "أبو حمزة"- بتنفيذ واقعة استهداف فندق إقامة القضاة بمدينة العريش، واضطلاع عناصر بالتنظيم باستهداف كمين العبايدات – الشيخ زويد والاستيلاء على مدرعتين للجيش واحتجازهم لمجند قوات مسلحة.
المتهم عمرو علاء عوض
وعرض عبدالرحيم علي نص اعترافات المتهم عمرو علاء محمد عوض بالتحقيقات والذي أقر بانضمامه لجماعة ولاية سيناء - أحد أفرع تنظيم داعش الإرهابي بالعراق والشام - الذي يعتنق أفكاراً تكفيرية جهادية تقوم على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، والتحاقه بإحدى خلاياها التنظيمية وتأسيسه لآخري تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما والمنشآت العامة، وتوليه قيادة بتنظيم ولاية سيناء بتدريب عناصره بدنياً، ومشاركته في تنفيذ واقعتي استهداف كمين أبو زعبل بمحافظة القليوبية، وكميني أبو الرفاعي وسدرة وقسم الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء وحيازة أسلحة نارية وذخائر في إطار انضمامه لتلك الجماعة.
وأوضح أن المتهم تردد على تجمهر ميدان رابعة العدوية حتى تم فضه، ثم شارك في التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقة أبو زعبل، والتي تعرف فيها على كل من المتهمين سليمان نجيب عبد الحميد سليمان صبيح، بسام يوسف إبراهيم يوسف الدرع، أحمد عبد العزيز إبراهيم عفيفي والمدعو مصطفي الشرقاوي.
وأضاف أن المدعو مصطفى الشرقاوي دعاه لاعتناق الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وضرورة الخروج عليه وقتال معاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة، وأطلعه علي إصدارات تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" ودعاه لمناصرتها، وعلى إثر قناعته - أي المتهم - بتلك الأفكار ضمه الأخير لخلية تنظيمية تعتنق ذات الأفكار تولي - أي المدعو مصطفي الشرقاوي - قيادتها، وضمت معه المتهمين عبدالواحد طه إمام عضمة-حركي " أبوعبيدة "، محمد طه إمام عضمة، نادر أيمن فرج سليمان أبوحجر- شهرته "نادر أبو حجر"-، أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان- حركي "الكابتن"-، علي أحمد محمود أحمد خليل والمدعو أحمد زكريا .
وأضاف علي أن تلك الخلية اعتمدت في تمويلها علي ما أمدها به المدعوان مصطفى الشرقاوي وصلاح الدرع من أسلحة نارية ومقرات لتلقي تدريباتهم علي تنفيذ العمليات العدائية، وأنهم اتخذوا من إحدى البنايات تحت الإنشاء بمنطقة العبور، ومن إحدى الشقق السكنية الكائنة ومن منزل المتهم محمد طه إمام عضمة الكائنين بمنطقة أبو زعبل مقرين لعقد لقاءاتهم التنظيمية وتصنيع العبوات المفرقعة.
وفي إطار إعداد عناصر تلك الخلية عسكرياً،- تلقوا تدريبات بدنية وأخرى عسكرية على فك وتركيب الأسلحة النارية وإصابة مرمي الأهداف، واضطلاع المدعو مصطفي الشرقاوي بتصنيع عشر عبوات مفرقعة سلمها للمدعو صلاح الدرع لاستخدامها في تنفيذ عمليات عدائية.
وأشار إلى أنه بعد ذلك اضطلع المتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان – حركي "الكابتن"- بقيادة خليتهم عقب انفصال المدعو مصطفي الشرقاوي عنها والتحاق المتهم عبدالواحد طه إمام عضمة-حركي " أبوعبيدة "بجماعة ولاية سيناء، وتولي المتهم محمد عيد كامل عبدالفتاح الشيمي - حركي "رمضان"- مدهم بالأسلحة النارية لتلقي تدريبات عليها، وقام المتهم علاء والمتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان- حركي "الكابتن"- بإخفائها بأرض فضاء بمنطقة عزبة الأبيض - أبو زعبل محافظة القليوبية .
وفي إطار تنفيذ العمليات العدائية التي شارك عناصر خليته النوعية في ارتكابها،- قام المتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان-حركي "الكابتن"- بتكليفه والمتهم نادر أيمن فرج سليمان أبوحجر – شهرته "نادر أبوحجر"- بوضع عبوة مفرقعة - سلمها لهم المتهم محمد عيد كامل عبدالفتاح الشيمي - حركي "رمضان"- بجوار كمين أبو زعبل طريق بلبيس -مسطرد بقصد إثارة الفوضى في ذكري أحداث 25 يناير، ونفاذاً لذلك اضطلع المتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان-حركي "الكابتن"- برصد الكمين للوقوف علي مواعيد خدماته الأمنية، بينما تولي - أي المتهم - تأمين الطريق خلف مبني الكمين، وقام المتهم نادر أيمن فرج سليمان أبوحجر بإلقائها بجوار الكمين وتفجيرها، وأضاف بتخطيط عناصر خليته لاستهداف نقطة شرطة أبو زعبل بالأسلحة النارية لقتل أفراد الشرطة المتمركزين بها، إلا أن خلافًا نشأ بينهم حال دون تنفيذها.
وأضاف أنه عقب عودة المتهم عبد الواحد طه إمام عضمة- حركي " أبوعبيدة " - من سيناء حدثهم عن تواصله مع المكنى أبو محمود السيناوي من قيادات جماعة ولاية سيناء والذي كلفه بتجنيد عناصر جديدة لصفوف التنظيم، وعلي إثر ذلك تمكن المتهم محمد طه إمام عضمة من إلحاق كل من المتهمين أحمد محمد يحيي حافظ، أحمد مجدي أحمد إمام العرابي، أحمد عاطف صلاح المزين بصفوف التنظيم، بينما تمكن هو - أي المتهم - والمتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان – حركي "الكابتن"- من الانضمام للتنظيم عقب تسليم نفسهما إلي إحدى الأكمنة التابعة له بمدخل قرية الزوارعة بمدينة الشيخ زويد، وعقب ذلك تقابلوا مع المكنى أبو عادل - المسئول الشرعي بالولاية - لسؤالهم عن مؤهلاتهم الشرعية، حيث ضم كلا من المتهمين/ أحمد عاطف صلاح المزين، أحمد مجدي أحمد إمام العرابي للقسم الشرعي بالتنظيم، بينما التحق هو - أي المتهم - والمتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان – حركي "الكابتن"- بصفوف المقاتلين ضمن خلية تابعة للتنظيم ضمت معهما كل من المكنيين أبو عائشة، أبو عبد الله، أبو القيقاع، أبو قسورة، أبو مصعب، وأردف أنه كنى بأبي بكر، بينما كنى المتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان بأبو سليمان.
وأضاف أن هيكل جماعة ولاية سيناء يقع علي رأسه الوالي ويليه مسئول نقل التكليفات المكنى أبو عمر، ومسئول الأمن المكنى أبو مروان، والمسئول العسكري المكنى أبو الزبير السيناوي، والمسئول الميداني المكنى أبو أنس الخطيب، والمسئول الإعلامي المكنى شادي المنيعي، ومسئول تصنيع العبوات المتفجرة المكنى أبو سليمان وأبو يعقوب، ومسئول الاستشهادين المكنى أبو هاجر، ومسئول المهاجرين المكنى أبو بصير، ومسئول الشرعيين المكني أبو عادل السيناوي، وأردف بتقسيم ولاية سيناء إلي عدة مناطق، ولكل منطقة مسئول، وكل منطقة مقسمة إلي مجموعات، ويتولى كل مجموعة منها مسئول ومزودة بسيارة نقل مموهة المعالم مسلحة بالبنادق آلية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة إضافة إلى مدفع أر بي جي، وتتخذ تلك المجموعات أكواخ بمناطق تمركزها لينطلق منها أفرادها لارتكاب عملياتهم العدائية.
وأوضح أنه في إطار إعداد عناصر خليته عسكرياً، خضعوا لدورة إعداد المقاتل بأحد معسكرات التنظيم، حيث تلقوا فيها تدريبات بدنية وأخرى عسكرية على فك وتركيب الأسلحة النارية علي يد المكنييْن أبو الليث وأبو محمد المصري، ثم ضمه الأخير والمتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان-حركي "الكابتن"- لفريق مدربي التنظيم نظراً لما أبدياه من كفاءة خلال التدريبات، وضم ذلك الفريق أيضاً المكنيين أبو محمد، أبو صندل، أبو عبد الله، أبو الليث، أبو الليل، وأردف أنه بدأ كمساعد مدرب لدورتين تدريبيتين إلي أن تولي مسئولية تدريب اللياقة البدنية بمعسكرات التنظيم.
وأضاف أنه خضع وكل مدربي الجماعة والمسئول العسكري المكنى أبو الزبير لدورة تدريبية بإحدى معسكرات التنظيم بصحراء قرية الزوراعة بمدينة الشيخ زويد، بلغ عدد العناصر المشاركة بها قرابة السبعين فرداً، تم فيها التخطيط لاستهداف كميني القوات المسلحة أبو الرفاعي وسدرة بمدينة الشيخ زويد لفرض السيطرة الميدانية بالمنطقة، حيث تولي المكنييْن أبو صندل، أبو عبد الله تدريب تلك العناصر علي الاقتحام مستعينين بنموذج مصغر للأكمنة المراد استهدافها بناء علي معلومات الرصد المجمعة عنها، وتم تقسيم تلك العناصر إلي خمس مجموعات، الأولي مجموعة الاستشهاديين وضمت المكنيين أبو عبد الله الصعيدي، أبو محمد السيناوي، حيث اقتحما الكمينيْن بسيارتيْن مفخختيْن تولى تجهيزهما مسئول تصنيع العبوات المفرقعة بالتنظيم المكنى أبو سليمان، والثانية مجموعة الانغماسيين وتتولي تطهير موقع التنفيذ من عناصره المسلحة المضادة، والثالثة مجموعة الإسناد وتتولي دعم مجموعة الانغماسيين، والرابعة مجموعة قطع الإمداد التي تنتشر على الطرق المؤدية لمدينة الشيخ زويد، إذ تمركز هو - أي المتهم - والمكنى أبو عبد الله السيناوي علي طريق الشيخ زويد - العريش لعرقلة التعزيزات القادمة لعناصر الجيش المستهدفة بعمليتهم العدائية، وكان بحوزته - أي المتهم - بندقية آلية بينما تسلح المكنى أبو عبد الله السيناوي بمطلق الصواريخ "كورنيت"، فضلاً عن مجموعات أخرى اضطلعت باستهداف الكمائن الأخرى للحيلولة دون تحركها لتعزيز الأكمنة المستهدفة.
وقال عبدالرحيم علي: إنه في اليوم المحدد للتنفيذ فجر العنصران الاستشهاديان سياراتهما المفخختين بالكمينيْن المستهدفين، ثم تحركت العناصر الانغماسية صوب الكمينين لتنفيذ مخططهم آنف البيان، إلا أن تأخر المسئول الميداني في إصدار أوامره بالاقتحام مكن قوات الجيش من إعادة تمركزها بالكمينين وتبادلت إطلاق النار مع العناصر الانغماسية، بالتزامن مع تمكن عناصر مجموعات الإسناد من استهداف قسم شرطة الشيخ زويد إلا أن تدخل الطيران الحربي وقذائف الدبابات حال دون إتمام مخططهم العدائي وتسبب في مقتل العديد من عناصر التنظيم المشاركة في العملية وهروبهم.
وأضاف أن المكنى أبو الحسن – مسئول التجنيد بالتنظيم – كلفه بالعودة إلى موطنه بأبي زعبل وتكوينه لخلية تنظيمية تولي تدريب عناصرها بدنيًا وعسكريًا على فك وتركيب السلاح الناري، بعد أن أمده بسلاح ناري– بندقية آلي - وأموال لتدريب تلك العناصر وللإنفاق على بعض ذوى عناصر التنظيم، ونفاذاً لذلك اضطلع - أي المتهم - في غضون شهر سبتمبر عام 2015 بتكوين خلية تنظيمية من عناصر تابعة للجماعة تولي هو مسئوليتها وضم لها المتهميْن محمد حسن السيد حسن بدوي، أحمد عبد العزيز إبراهيم عفيفي، وأردف بعقد لقاءاتهم التنظيمية بمنزل الأخير الكائن بجوار مدرسة رياض الخاصة - أبو زعبل - تدارسوا خلالها أفكارهم الجهادية، كما تولى المتهم أحمد عبد العزيز إبراهيم عفيفي مسئولية تدريبهم علي كيفية تصنيع العبوات المفرقعة، حيث سبق له الانضمام لخلية تابعة للتنظيم، علم من عناصرها كل من المتهميْن بسام يوسف إبراهيم يوسف الدرع، إبراهيم السيد محمود محمد الأسود – حركي "طارق" وآخرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.