المتهمون اجتمعوا فى اعتصام رابعة.. ووضعوا مخطط استهداف الرئيس وقيادات الدولة بعد الفض خططوا للسيطرة على الشيخ زويد وعمل عرض عسكرى أمام العالم للإعلان الرسمى عن «ولاية سيناء» كانت الجملة الشهيرة التي قالها محمد البلتاجي القيادي بجماعة الاخوان الارهابية وقت اعتصام رابعة والتي هدد فيها المصريين، بأن الارهاب في سيناء سيتوقف حال عودتهم للحكم رسالة واضحة وتأكيدا صريحا، علي اهدار دم الابرياء من ابناء الوطن برعاية جماعة الاخوان ، حيث جاءت اعترافات المتهمين في القضية 502 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا المعروفة اعلاميا باسم تنظيم ولاية سيناء لتؤكد ان اعتصام رابعة كان يأوي ارهابيين، وكان يعد بداخله عناصر جديدة من الشباب تمهيدا لاعتناقهم الافكار التكفيرية واطلاقهم داخل اراضي سيناء ليرتموا في احضان التنظيمات الارهابية ويؤكدوا ان الارهاب الذي تحاربه مصر الان قد ولد من رحم اعتصام رابعة، وفقا لاقوال المتهمين في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا . كان النائب العام المستشار نبيل احمد صادق، قد احال 292 متهما الي القضاء العسكري في القضية لتكوينهم 22 خلية ارهابية تابعة لتنظيم ولاية سيناء ، بعد التحقيقات التي اجريت علي مدار عام ونصف العام باشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا والمستشار محمد وجيه المحامي العام وقد شملت اعترافات 66 متهما في القضية تخص وقائعها والهيكل التنظيمي لما يسمي بتنظيم ولاية سيناء ، وعلمت «الاهرام» ان جهاز الأمن الوطني يقوم بشن حملات مباغتة علي اوكار الارهابيين ومن ساعدوهم بناء علي اعترافات المتهمين في الخلايا الارهابية المضبوطة بعد استجوابهم في نيابة امن الدولة العليا و ما توصلت اليه الاجهزة المعلوماتية والتي كشفت اسرار تكوين الخلايا الارهابية وحجم الاموال التي يتم ضخها كتمويل لهم ووسائل تهريب السلاح لهذه العناصر المتطرفة . ماهو تنظيم ولاية سيناء؟ وكشفت التحقيقات التي اجراها فريق من اعضاء نيابة امن الدولة العليا برئاسة المستشار شريف عون ان تنظيم «ولاية سيناء» هو أحد أذرع تنظيم «داعش» الإرهابي حيث عمِل كوادر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي علي إعادة هيكلة التنظيم ليعمل تحت راية تنظيم »داعش« الإرهابي في مصر ليكون التنظيم الجديد مدخلاً لتنظيم «داعش» عن طريق محافظة سيناء تحت مسمي «تنظيم ولاية سيناء» الذي انتهج فكر تكفير الحاكم وفرضية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيق الشريعة الإسلامية و قتال معاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة بدعوي موالاتهم للحاكم الكافر و استباحة دماء المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم. وتكون تنظيم ولاية سيناء من عدد من القيادات. أولهم المتهم كمال علام محمد علي حنفي الغول حركي « أبو عبد الله» والذي اصدر تكليفات لكوادر التنظيم بتكوين خلايا عنقودية و تعيين قائد لكل خلية فتم تكوين اثنين و عشرين خلية تضطلع بارتكاب العمليات العدائية. وأقر المتهمون في التحقيقات بأن كوادر تنظيم ولاية سيناء من بينهم: محمد أحميد فريج زيادة حركي «أبو عماد محمد مسلم أحميد فريج زيادة أحمد حسن سليمان أبو عنجة حركي «سمير، ياسر» محمد رمضان رجب الترباني عمرو محمد عبد الفتاح الحلاق - حركي «أبو حازم» نبيل حسين علي حمدان النجار -حركي «أبو أحمد» الحسن أحمد عبد القادر فراج علي إبراهيم ، صلاح الدين سليمان علي مدحت علي عبد الحميد كريم - شهرته « مدحت أبوشيتة» عوده شحتة عوده زيدان أبورعية حركي «أبو حفصه» أسامة محمد عبد السميع الشوربجي حركي «أبوداود» عادل سالم مسلم الحوص حركي«مراد» يوسف سالم مسلم الحوص، أحمد كمال محمد شحاتة راشد محمد راشد حسين قاسم حركي «أبو الزبير» بلال محمد حمدان سليمان برهوم ماجد رمضان أبوفريج ضياء محمد إبراهيم، المكنيان أبو حمزة السيناوي ، أبو عمر المصري وآخرون. كما اعتمدت مصادر التمويل علي المسئول المالي للتنظيم قائد خلية الإمداد المتهم علي سالمان علي سالم الدرز، والذي سار في اتجاهين الاول الدعم العسكري عن طريق شراء الأسلحة من حركة حماس و تهريبها عبر الأنفاق من قطاع غزة بواسطة مهربين تابعين للتنظيم والثاني الدعم اللوجيستي الداخلي بتكليف عناصر خليته بتوفير الدعم لعناصر التنظيم من داخل البلاد. العمليات التي نفذها التنظيم ارتكب التنظيم العديد من العمليات العدائية ما بين اغتيالات لقضاة و سفكٍ لدماء رجال القوات المسلحة و الشرطة و تفجير المباني و المنشآت في إطار تنفيذ مخططهم الإرهابي لإسقاط نظام الدولة منها اغتيال المقدم إبراهيم أحمد بدران سليم و الرقيب عبد السلام عبد السلام سويلم و المجند حمادة جمال يوسف ، كذلك تفجير انتحاري استهدف إحدي حافلات السياحة بمدينة طابا، مما أسفر عن وفاته ووفاة وإصابة عدد من السائحين الكوريين، و واقعة اغتيال ثلاث قضاة بالعريش ، و تفجير فندق بالعريش مقر القضاة المشرفين علي الانتخابات البرلمانية واغتيال قاضيين و4 افراد شرطة ومواطن ، و استهداف قسم شرطة ثالث العريش. اعترافات المتهمين وكشفت تحقيقات النيابة عن اعترافات المتهم ابراهيم السيد محمود محمود الاسود الذي اقر بانضمامه لجماعة ولاية سيناء احد افرع تنظيم داعش الارهابي التي تعتنق افكارا جهادية تكفيرية تقوم علي تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية والتحاقه باحدي خلاياها التنظيمية التي تتولي تنفيذ اعمال عدائية ضد افراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والتحاقه بمعسكرات تدريبية بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء ومشاركته في تنفيذ واقعة استهداف كميني ابو الرفاعي والسدرة التابعين للقوات المسلحة وقسم شرطة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وكذا احرازه سلاحا ناريا وذخائر في اطار انضمامه لتلك الجماعة ، وأبان تفصيلا لذلك بانه علي اثر احداث 30 يونيو 2013 تردد علي تجمهر ميدان رابعة العدوية حتي تم فضه ثم شارك في التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد في منطقة ابو زعبل واعتنق الفكر الجهادي القائم علي تكفير الحاكم بدعوي عدم تطبيق الشريعة الاسلامية وضرورة قتال معاويه من رجال القوات المسلحة والشرطة بدعوي موالاتهم للكفار وانضمامه علي اثر قناعته بتلك الافكار لجماعة ولاية سيناء بدعوي من المتهم محمد طه محمد امام عضمة وانتظامه باحدي الخلايا التنظيمية التي تولي قيادتها المتهم اسامة اسماعيل ابراهيم سرحان المكني ابو سليمان المهاجر وضمت معه كلا من المتهمين محمود عبد الفتاح المكني ابو وضاح المهاجر والمكنيين ابو سفيان المصري، أبو حورية ، أبو مصعب المصري، أبو مصعب المهاجر، أبو يوسف فضلا عن التحاقه بأحد معسكرات الجماعة بمنطقة الشيخ زويد. وأضاف المتهم في التحقيقات ان هيكل جماعة ولاية سيناء يقع علي رأسه والي ويعاونه مسئولون علم منهم مسئول نقل التكليفات المكني »ابو عمر« ومسئول الأمن المكني »أبو مروان«، »أبو الحسن« والمسئول العسكري المكني «ابو الزبير« السيناوي والمسئول الميداني المكني »ابوانس الخطيب« والمسئول الاعلامي المكني »شادي المناعي« والمتحدث الاعلامي باسم الجماعة »ابو اسامة« المصري ومسئول تصنيع العبوات المتفجرة المكني »ابو سليمان« وابو يعقوب ومسئول الاستشهاديين المكني »ابو هاجر« ومسئول المهاجرين المكني »ابو بصير« ومسئول الشرعيين المكني »ابو عادل« السيناوي ويعاون المتهمون عبد الواحد طه إمام عضمة ومحمد طه إمام عضمه ، بسام يوسف ابراهيم يوسف الدرع فضلا عن انتشار عناصر الجماعة بالمناطق المحيطة بمدينة الشيخ زويد وان كل منطقة يتولاها مسئول علم منه مسئول منطقة العقدة المكني »ابو مصعب «السيناوي ومسئول منطقة الموقف المكني »ابو اسامة« السيناوي وكل منطقة مقسمة الي مجموعات ويتولي كل مجموعة منها مسئول. واشار متهم الي وقوفه علي وجود خلايا اخري تعمل تحت اطار الجماعة ضمت اولها المكنيين ابو عبدالله الصعيدي، ابو حمزة»نادر» ، هيثم محمود عبدالعزيز زكي حجاج المكني قصورة المصري، أبو عائشة المهاجر، ابو ريان السيناوي ، بينما ضمت الثانية المتهمين بسام يوسف ابراهيم يوسف الدرع المكني بأبو يوسف، سليمان نجيب عبدالحميد سليمان صبيح مكني بابو بصير ، »أبو الأسود«، محمود مكني »أبو طلحة«. وان الجماعة بدات في تنفيذ عملياتها العدائية علي الاسلحة الالية الخفيفة والثقيلة والصواريخ المضادة للطائرات والدبابات آر بي جي وكورنيت والعبوات المفرقعة والسيارات المفخخة واضاف ان كل مجموعة مزودة بسيارة ربع نقل مموهة المعالم مسلحة بالبنادق الآلية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة اضافة الي مدفع آر بي جي وتتخذ تلك المجموعات اكواخ بمناطق تمركزها لينطلق منها افرادها لارتكاب عملياتهم الإرهابية. واقر المتهم في التحقيقات انه في اطار اعداد عناصر الجماعة فكريا وعسكريا اطلعهم المكني »ابو مروان« المصري مسئول التجنيد بالتنظيم علي اصدارات الجماعة العسكرية ولقنهم المكني »ابو حمزة« السيناوي بأفكار الجماعة، واقر المتهم انه تلقي دورة تدريبية في اللياقة البدنية والتشكيلات العسكرية وفك وتركب الأسلحة النارية باحدي معسكرات الجماعة بمنطقة العقدة بالشيخ زويد علي يد المتهمين عمرو علاء محمد عوض حركي ابو بكر أسامة إسماعيل ابراهيم سرحان الكابتن ، والمكنيين أبو محمد المصري ،» ابو صندل« السيناوي، »أبو عبدالله« السيناوي، »ابو بكر« المهاجر مسئولي التدريب بالجماعة كما أضاف بانضمامه ما يقرب من سبعين فردا من اعضاء الجماعة لاحد معسكراتها بمنطقة الوقف بالشيخ زويد لتلقي تدريبات قتالية علي الاقتحام العسكري وتم التخطيط خلالها للهجوم علي كمينين ابو الرفاعي والسدرة وباقي اكمنة الجيش بالشيخ زويد لأسر أكبر عدد من الجنود والاعداد لعرض عسكري لعناصر التنظيم بانحاء المدينة عقب نجاح مخططهم العدائي وتولي قيادة العملية المكني »ابو هاجر« المصري بينما اضطلع المكني »ابو محمد« المصري بمسئولية القيادة له وتم تقسيم العناصر المشاركة الي ست مجموعات الأولي مجموعة الاستشهاديين التي تتولي اقتحام المواقع المراد استهدافها بسيارات مفخخة ويعقبها افراد المجموعة الثانية الانغماسيين التي تتولي اقتحام المواقع واستهداف القوات المتبقية والثالثة مجموعة الدعم تقدم العون لعناصر المجموعة الثانية والرابعة مجموعة الاسعافيين ضمت المتهم ويتولي عناصرها إسعاف من اصيب من العناصر المهاجمة والمجموعة الخامسة مجموعة قطع الامداد ويتولي عناصر منع وصول التعزيزات لأفراد الجيش المستهدفين بالعملية والسادسة مجموعة الاعلاميين ويتولي عناصرها توثيق مجريات الاقتحام. وأضاف المتهم انه في اليوم المحدد للتنفيذ خطب فيهم المكني ابو اسامة المصري لتحريضهم علي تنفيذ مخططهم وتمركزت العناصر المشاركة في التنفيذ بعدد عشر سيارات دفع رباعي بالقرب من كمين ابو الرفاعي وتحرك المكني ابو عبدالله الصعيدي بسيارته المفخخة وفجر نفسه بمقر الكمين الا ان انقطاع الاتصال بقائد العملية ادي الي تأخر التحرك للعناصر الانغماسية حتي تمكنت قوات الجيش بالكمين من اعادة تمركزهم والنيل من الارهابيين الا ان عناصر مجموعة الدعم تمكنت من فرض سيطرتها علي موقع التنفيذ وأضاف ان المكني ابو مصعب السيناوي تمكن بمفرده من قتل أربعة مجندين من قوات الجيش المتمركزين بالكمين، وفي تلك الاثناء فوجئ المتهم بقذيفة من احدي دبابات الجيش بجوار السيارة التي كان يستقلها واصيب بشظايا منها بالظهر والقدم فقد علي اثرها الوعي وتم نقله الي صحراء مدينة رفح لاسعافه ولاحقا علم بهجوم افراد مجموعات الدعم علي مبني قسم الشيخ زويد الا ان هجوم طائرات الجيش عليهم اودي بحياة الكثيرين منهم ونقل المصابين الي معسكر التنظيم بمنطقة الموقف لاسعافهم. واضاف انه علم من عمليات الجماعة العدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاة ومنشآتهم اضطلاع المكني ابو عائشة المهاجر بتفجير مبني نادي ضباط الشرطة بالعريش وكذا اضطلاع المتوفيين عمرو محمود عبدالفتاح المكني ابووضاء المهاجر و اسماعيل احمد عبدالعاطي اسماعيل المكني ابوحمزة بتنفيذ واقعة استهداف فندق اقامة القضاة بمدينة العريش اضطلاع عناصر بالتنظيم باستهداف كمين العبايدات بالشيخ زويد والاستيلاء علي مدرعتين للجيش واحتجازهم لمجند قوات مسلحة. كما كشفت تحقيقات النيابة في تحقيقاتها مع المتهم عمرو علاء محمد عوض الذي اقر بانضمامه لجماعة ولاية سيناء احد افرع تنظيم داعش الارهابي بالعراق والشام والتحاقه بإحدي خلاياه التنظيمية وتأسيسه لاخري تتولي تنفيذ اعمال عدائية ضد أفراد الجيش والشرطة والاعتداء علي منشآتهما والمنشآت العامة وأقر بتوليه قيادة تنظيم ولاية سيناء وتدريب عناصرهما بدنيا ومشاركته بتنفيذ واقعتي استهداف كمين ابو زعبل بالقليوبية وكميني ابو الرفاعي وسدرة وقسم الشيخ زويد وحيازة اسلحة نارية وذخائر في اطار انضمامه لتلك الجماعة. وإبان المتهم تفصيلا لذلك بأنه علي أثر أحداث 30 يونيو 2013 تردد علي تجمهر ميدان رابعة العداوية حتي تم فضه ثم شارك في التجمهرات المناهضة لنظام الحكم بمنطقة ابو زعبل والتي تعرف فيها علي كل من المتهمين سليمان نجيب عبد الحميد سليمان صبيح، بسام يوسف ابراهيم يوسف الدرع، وأحمد عبد العزيز ابراهيم عفيفي و المدعو مصطفي الشرقاوي الذي دعاه لاعتناق الافكار التكفيرية واطلعه علي افكار تنظيم داعش ودعاه لمناصرته وعلي اثر قناعة المتهم بتلك الافكار ضمه الشرقاوي لخلايا تنظيمية يتولي قيادتها وضمت معه المتهمين عبدالواحد طه امام عضمة، محمد طه امام عضمة ، نادر ابو حجر، اسامة اسماعيل ابراهيم سرحان، علي احمد محمود خليل والمدعو احمد زكريا، وأضاف انا تلك الخلية اعتمدت في تمويلها علي ما امدها به مصطفي الشرقاوي وصلاح الدرع من اسلحة نارية ومقرات وانهم اتخذوا من بنايات تحت الانشاء بالعبور ومن احدي الشقق السكنية ومن منزل المتهم محمد طه امام عضمة الكائنين بمنطقة ابو زعبل مقار لعقد لقاءاتهم التنظيمية وتصنيع العبوات المفرقعة. وفي اطار اعداد تلك العناصر عسكريا تلقوا تدريبات بدنية واخري عسكرية علي فك وتركيب الاسلحة النارية واصابة مرمي الاهداف واضطلاع المدعو مصطفي الشرقاوي بتصنيع عشر عبوات مفرقعة سلمهم لصلاح الدرع لاستخدامها في عمليات عدائية ولاحقا اضطلع المتهم اسامة اسماعيل سرحان بقيادة خليتهم عقب انفصال الشرقاوي عنهم والتحاق المتهم عبدالواحد عضمة حركي أبوعبيدة بجماعة ولاية سيناء وتولي المتهم محمد عيد كامل عبدالفتاح الشيمي حركي رمضان مدهم بالاسلحة النارية لتلقي تدريبات عليها وأقر المتهم عمرو علاء انه اشترك مع اسامة اسماعيل سرحان باخفائها بارض فضاء بمنطقة عزبة الابيض بابو زعبل. وفي اطار تنفيذ العمليات العدائية التي شارك فيها المتهم عناصر خليتهم النوعية في ارتكابها اقر بأن المتهم اسامة اسماعيل سرحان كلفه مع المتهم نادر ابو حجر بوضع عبوة مفرقعة سلمها لهم المتهم محمد الشيمي بجوار كمين ابو زعبل طريق بلبيس مسطرد بقصد اثارة الفوضي في ذكري احداث 25 يناير وتنفيذا لذلك اضطلع المتهم اسامة اسماعيل سرحان برصد الكمين للوقوف علي مواعيد خدماته الامنية بينما تولي المتهم عمرو علاء تأمين الطريق خلف مبني الكمين وقام المتهم نادر ابو حجر بالقائها بجوار الكمين وتفجيرها وأضاف بتخطيط عناصر خليته لاستهداف نقطة شرطة ابو زعبل بالأسلحة النارية لقتل افراد الشرطة المتمركزين بها الا ان خلافا نشأ بينهم حال دون تنفيذها. وأضاف المتهم في التحقيقات انه عقب عودة المتهم عبدالواحد طه امام عضمة حركي ابو عبيدة من سيناء حدثهم عن تواصله مع المكني ابو محمود السيناوي من قيادات جماعة ولاية سيناء الذي كلفه بتجنيد عناصر جديدة لصفوف التنظيم، وعلي اثر ذلك تمكن المتهم محمد طه إمام عضمة من الحاق المتهمين احمد محمد يحيي حافظ، أحمد مجدي أحمد إمام العرابي، أحمد عاطف صلاح المزين بصفوف التنظيم بينما تمكن هو أي المتهم والمتهم اسامة اسماعيل سرحان حركي الكابتن من الانضمام للتنظيم عقب تسليم نفسيهما الي احدي الاكمنة التابعة لهم بمدخل قرية الزوارعة بمدينة الشيخ زويد وعقب ذلك تقابل مع المكنيي ابو عادل المسئول الشرعي بالولاية لسؤالهم عن مؤهلاتهم الشرعية حيث ضم كلا من المتهمين أحمد صلاح المزين، وأحمد مجدي العرابي بالقسم الشرعي بينما التحق هو اي المتهم والمتهم اسامة اسماعيل سرحان بصفوف المقاتلين ضمن خلية تابعة للتنظيم ضمت معهما كلا من المكنين ابو عائشة ، ابو عبدالله ، أبو القيقع ، أبو قصورة ، أبو مصعب وأردف أنه كني بأبو بكر بينما كني المتهم أسامة اسماعيل سرحان بأبو سليمان. وفي اطار اعداد خليته عسكريا خضعوا لدورة اعداد المقاتل باحد معسكرات التنظيم، حيث تلقوا فيها تدريبات بدنية وأخري عسكرية علي فك وتركيب الأسلحة النارية علي يد المكنيين أبو الليث ومحمد المصري ثم ضموا الأخير مع المتهم أسامة اسماعيل سرحان لفريق مدربي التنظيم نظرا لما ابدياه من كفاءة خلال التدريبات وضم ذلك الفريق ايضا المكنيين ابو محمد، ابو صندل، أبو عبدالله ، أبو الليث، أبو الليل وأضاف انه خضع وكل مدربي الجماعة والمسئول العسكري المكني ابو الزبير لدورة تدريببية بأحد معسكرات التنظيم بصحراء قرية الزوارعة بالشيخ زويد بلغ عدد العناصر المشاركة قرابة السبعين فردا تم فيها التخطيط لاستهداف كميني القوات المسلحة أبو الرفاعي وسدرة بالشيخ زويد لفرض السيطرة الميدانية بالمنطقة واقر المتهم بان دوره كان ضمن مجموعة قطع الامداد التي تنتشر علي الطرق المؤدية لمدينة الشيخ زويد، حيث تمركز مع المكني ابو عبدالله السيناوي علي طريق الشيخ زويد العريش لعرقلة التعزيزات القادمة لعناصر الجيش المستهدفة لعملياتهم العدائية وكان بحوزته بندقية آلية بينما تسلح المكني «عبدالله السيناوي» بمطلق الصواريخ كورنيت فضلا عن مجموعات اخري اضطلعت باستهداف الكمائن الاخري للحيلولة دون تحركها لتعزيز الأكمنة المستهدفة. وأضاف المتهم في التحقيقات أن المكني ابوالحسن مسئول التجنيد بالتنظيم كلفه بالعودة الي منطقة ابو زعبل وتكوينه خلية تنظيمية يتولي تدريبها بدنيا وعسكريا علي فك وتركيب السلاح الناري بعد ان امدهم بالسلاح والأموال للانفاق علي بعض ذوي عناصر التنظيم وتنفيذا لذلك قام المتهم في شهر سبتمبر 2015 بتكوين الخلية من عناصر تابعة للجماعة تولي هو مسئوليتها وضم لها المتهمين محمد حسن السيد حسن بدوي، أحمد عبدالعزيز ابراهيم عفيفي، والأخير تولي مسئولية تدريبهم علي كيفية تصنيع العبوات المفرقعة حيث سبق له الانضمام لخلية تابعة للتنظيم. كما كشفت التحقيقات مع المتهم أحمد مجدي أحمد إمام العرابي عن انضمامه لتنظيم ولاية سيناء وتلقيه تدريبات بدنية وعسكرية بمعسكرات تابعة للتنظيم بمدينة الشيخ زويد - محافظة شمال سيناء ، وأضاف بمشاركته في رصد فرد شرطة بمنطقة أبي زعبل تمهيداً لاستهدافه ، وحيازته أسلحة نارية و ذخائر في إطار انضمامه للتنظيم. وكذلك أقر المتهم مصطفي أحمد سيد عمر بانضمامه لتنظيم ولاية سيناء والتحاقه بإحدي خلاياها التنظيمية التي تتولي تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء علي منشآتهما والمنشآت العامة كما أقر بتلقيه تدريبات بدنية وعسكرية بمعسكرات التنظيم بمحافظة شمال سيناء وإحرازه سلاحاً نارياً وذخائر في إطار انضمامه للتنظيم. فضلاً عن إقرارات ما يزيد علي 60 متهماً اخرين ، تضمنت اقراراتهم انضمامهم و انضمام غيرهم من المتهمين إلي التنظيم و اضطلاعهم في ارتكاب العمليات العدائية ضد أفراد القوات المسلحة و الشرطة و القضاة بدعوي تكفيرهم لموالاتهم حاكماً كافراً. تفاصيل مخطط اغتيال رئيس الجمهورية اقر المتهمون بالانضمام لتنظيم ولاية سيناء تخطيط قيادات التنظيم لاستهداف رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي ورصدوا لذلك خليتين الاولي خارج البلاد والثانية داخلها حيث كلف القياديان بالتنظيم محمد عيد الشامي حركي رمضان ، و محمد محمد فهمي حركي قناوي ، احد كوادر التنظيم ويدعي سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ حركي أبو أسماء باستهداف رئيس الجمهورية فأنشأ خليتين الاولي داخل مصر التي اطلق عليها اسم خلية ضباط الشرطة والذين فصلوا بعد ضبطهم وكان من بينهم 6 من الضباط الملتحين وطبيب أسنان وقاد الخلية محمد السيد الباكوتشي الذي توفي في حادث تصادم وتولي قيادة الخلية بعده علي إبراهيم حسن محمد طبيب اسنان و أقر بتحقيقات النيابة بتخصيصه منزله و عيادته لعقد اللقاءات التنظيمية لأعضاء خليته لوضع مخططهم لاستهداف السيد رئيس الجمهورية. وشملت الخلية كلا من محمد جمال عبد الرحيم عبد العزيز ، خيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي ، عصام محمد السيد علي العناني ، إسلام وسام أحمد حسانين ، حنفي جمال محمود سليمان ، و كريم محمد حمدي محمد حمزة و يعمل ضابط شرطة بقطاع الامن المركزي أقر بتحقيقات النيابة بإمداد قائد الخلية بموعد فض اعتصام رابعة الذي كان معلوماً لديه بحكم عمله و أضاف بالتخطيط مع أعضاء خليته لاستهداف السيد رئيس الجمهورية حال مرور موكب سيادته بالطريق العام في اثناء تعيينهم بالخدمات الأمنية. اما الخلية الثانية فاضطلعت بتنفيذ مخطط استهداف الرئيس اثناء ادائه مناسك العمرة في عام 2015 وتكونت عناصر الخلية من 3 اشخاص هم باسم حسين محمد حسين ، و محمود جابر محمود علي ، و أحمد عبد العال بيومي الطحاوي، حيث قام المتهمان الثاني والثالث بشراء بعض المواد الكميائية المستخدمة في تصنيع المتفجرات من أحد المتاجر بمنطقة سوق الكعكية بمكة المكرمة المملكة العربية السعودية وتخزينها بالطابق رقم 34 بالفندق ببرج الساعة محل عملهما تمهيداً لتصنيع تلك العبوات المفرقعة وتفجيرها داخله وقت تواجد الرئيس ظنا منهم ان رئيس الجمهورية سيقيم به بعدما علموا قيام بعض الجهات الرسمية المصرية بالحجز بالفندق وقت الزيارة ، بينما قام المتهم الاول برصد السيد رئيس الجمهورية في أثناء أدائه لمناسك العمرة لتحديد كيفية استهدافه بعمل عدائي حال معاودته لأداء العمرة ، وكذلك رصد مهبط الطائرات الخاص بالعائلة المالكة لتحين الفرصة لاستهداف ولي العهد السعودي وكشفت اعترافات المتهمين ان من بين تخطيط المتهمين لاستهداف الرئيس قيام سيدة تدعي الدكتورة ميرفت زوجة المتهم احمد عبدالعال بيومي بتفجير عبوة مفرقعة داخل الحرم المكي بهدف اشغال قوات التأمين وإلهائهم كي يتحين المتهمون الفرصة لتنفيذ مخططهم.